وباتت أسهم نجم الكرة السورية عمر السومة مع دوري جميل السعودي للمحترفين في ارتفاع بعد أن وطد علاقة تهديفية مهمة مع لغة الشباك وهو يرتدي قميص النادي الأهلي أحد أهم أندية القارة الآسيوية، فالسومة يدرك منذ أن وطأت قدماه أرض الراقي أن الحمل ثقيل، وأن التاريخ سوف يلاحق تجربته الكبيرة، وأنه أمام رسالة مهمة جدًا تحتاج الكثير لكي يؤكد أنه على قدر تلك الرسالة الخضراء، كون جماهير الراقي تغنت وصفقت كثيرًا لنجم الكرة العمانية عماد الحوسني الذي استطاع أن يدون أجمل عنوان وأفخم علاقة ود مع تلك الجماهير (المجنونة) عشقًا في ناديها حتى باتت تلك الجماهير تتذكر تلك الصور الجميلة وتلك الليالي الملاح التي كان عنوانها الحوسني. السومة منذ الركض الأول مع أهلي التاريخ والمجد قطع وعدًا لجماهير الراقي أنه سيكون وفيًا لتلك الرسالة وسوف يسعى لأن يُنسي تلك الجماهير حوسني عُمان الذي تغنت مدرجات الأهلي باسمه كثيرًا، وكأن العمل الذي يُقدمه السومة حتى اللحظة ينبئ بأن اللاعب سوف يرسم أجمل عناوين الود مع جماهير الراقي بعد أن تصدر قائمة التهديف وسكن وحيدًا على هرم النجومية مؤكدًا أن القادم سيكون جميلًا بإذن الله. السومة الذي خرج من حواري محافظة دير الزور السورية بات رقمًا صعبًا في كرة القدم الآسيوية، وربما سيكون أحد أبرز الأسماء التي سيحفظها تاريخ الأهلي كثيرًا، فالجماهير الأهلاوية تعول كثيرًا أن يُعيد السومة ورفاقه مجد الراقي مع منصات التتويج وقلائد الذهب، فهل يكون ابن السومة العملاق على قدر تلك الرسالة الكبيرة؟