سعد الذابح وفجأة أصبح الخائن بين عشية وضحاها تغيرت المبادئ وأنزلت شعارات المديح وعلقت شعارات التجريح لمجرد أن تغير لون القميص .. عجيب أمر هذه المجنونة جعلت البعض ينسى أنها صُنعت للمتعه فقط ؟ وليس لنشر الحقد والضغينة وجدت ليزداد الحب والألفة في جو تسوده الروح الرياضية وتغلفه المنافسة الشريفة يا للعجب !! ماذا فعل سعد ؟ تنكروا له فأختار البعد لم يفعل سوى إنه عاد لعشقه القديم ،أوليس من حقه أن يهجر الدرب الأصفر المليء بالإحباط والإنكسارات ويسلك الدرب الأزرق المرصع بالبطولات والإنجازات ؟ أليس من حقه أن يتذوق طعم الذهب الذي حرم منه ويعتلي المنصات قبل أن يودع العشب الأخضر دون منجز مع من أصبح همهم حفظ ماء الوجه فقط؟ لقد تأخرت عودة سعد لعشقه القديم لأنه كان يحلم بأن يكون هو الفارس الذي يرسم الإبتسامة المهاجرة على شفاه الجماهير الحالمة ولكن اليد الواحدة ابدا لا تصفق ليعود الآن وهو اكثر قناعة بأنه قد حان وقت الفرح مع من لا يخلو معقلهم من البطولات. حتما يا سعد لقد اخترت الطريق الصحيح وستجد من يهتم ويقدر موهبتك بعد أن تخلّى عنك من أضعت أجمل سنوات عمرك من أجلهم ،إن نقبت وتمحصت في تاريخ ناديك القديم ستجد بأن الجحود توارثه ذلك الفريق مع من خدموهحتما يا سعد لقد اخترت الطريق الصحيح وستجد من يهتم ويقدر موهبتك بعد أن تخلّى عنك من أضعت أجمل سنوات عمرك من أجلهم ،إن نقبت وتمحصت في تاريخ ناديك القديم ستجد بأن الجحود توارثه ذلك الفريق مع من خدموه والمساحة هنا لا تسعني لسردها بكل تأكيد هذه ليست إساءة للكيان النصراوي بل اسشهدت به ليكون مسكنا لآلامك أيها الرابح التي سببتها جروح ذوي القربى وتنكّرهم لِما قدَّمته طيلة مشوارك معهم لمجرد أنك أخترت أن تكمل مسيرتك مع الفريق الذي عشقته في صغرك كالغريب الذي عاش بعيدا عن وطنه أو في بلد غير بلده، وعندما شعر بالحنين لوطنه عاد إليه . لا عليك يا سعد فلست الوحيد الذي ذاق سياط نكرانهم سيحاولون جاهدين بأن يقتلوا طموحك ويثبطوا من عزيمتك لأن نجاحك مع النادي الملكي سيصيبهم في مقتل ،وهذا ما يخشونه ،ولكن عليك الا تلتفت إليهم ولا تشغل بالك سوى بتقديم كلّ ما تمتلك لمن احتضنك بحب ،فما زلت مبدعاً وما زال لديك الكثير ،ودليل ذلك بأنك افتتحت باكورة أهدافك في مرمى جوفنتوس بهدف لا يسجله إلا الكبار فقط على طريقة روماريو. @saifalqhtani20 تويتر [email protected]