** اليوم هو ختام موسم "الإثنينية" التي يفتح ابوابها كل اسبوع عبدالمقصود خوجه ويأتي هذا الختام - مسكا - بإذن الله على "قصائد" ورحلة ايام شاعرنا العذب بدر بن عبدالمحسن الذي استطاع استعمار قلوب وعقول شرائح كبيرة من المجتمع العربي وليس الخليجي او السعودي بمفردات "غرائده" التي شدا بها فنانونا منذ اكثر من اربعين عاما. الاثنينية الليلة (غير) وبحق أسمعه وهو يصدح بصوت مذاب في الهوى ابعتذر .. عن كل شيء إلا الهوى .. ما للهوى عندي عذر ابعتذر .. عن أي شي إلا الجراح .. ما للجراح إلا الصبر إن ضايقك اني على بابك أمرّ ليلة ألم .. واني على دربك مشيت عمري وأنا قلبي القدم ابعتذر .. ابعتذر .. كلي ندم عن كل شيء .. إلا الهوى ما للهوى عندي عذر ا تصدقي .. ما اخترت أنا أحبك ما احدٍ يحب اللي يبي سكنتي جروحي غصب ياحبي المرّ .. العذب ليت الهوى وانتي .. كذب كان اعتذر لك عن هواي ما أقول أنا .. كوني معاي ان ضايقك اني على بابك أمرّ ليلة ألم واني على دربك مشيت عمري وأنا قلبي القدم ابعتذر .. ابعتذر .. كلي ندم عن كل شيء .. إلا الهوى ما للهوى عندي عذر الله كريم .. حبك .. يكون همي القديم وجرحي القديم والله عليم .. يا أحلى العيون ان الفراق .. جزا الفراق ابوعدك .. كان الطريق بيبعدك بامشي الطريق وكان الجحود بيسعدك مالي رفيق ابجمع أوراق السنين .. وأودعك كان الفراق اللي تبين .. الله معك أو تسمعه وهو يتحسس مشاعر حبيبته مبعداً عنه الفرقة وهو يقول في شجن دامع أنا ما أشير بالفرقا ولا أحدك على المقعاد تخير في طريق الوصل والا درب هجراني حرام الوصل ما يجمع قلوبٍ عن هواها بعاد وبعض البعد لو عذب يجمع بين خلاني تحسب ان الهوى ضحكة دقايق عشتها في ميعاد إلى ما رحت تنساها وتنسَى الوعد وتنساني ألا يا صاحبي الرفقة ترى مَا هِى ثياب جداد تبدلها متى مليت وتلبس غيرها ثاني إلى ضاع الوفا مابه هوى بارجيه أنا ووداد ترى ذا الفرق بين أقرب قريب وبين عدواني تحاكيني بطرف لسان وهرجي من صميم فواد وتاقف من بعيد ويم درب الموت تنخاني ثم يعاود في عتابه قائلاً : البارحة والقلوب أصحاب كنت القمر وأنت تمدحني واليوم .. لي مخلبين وناب ومشاهد الدم يفرحني كذاب هذا المدح كذاب وكذّاب ذنم يجرّحني إنسان.. ماني نجم وشهاب وليتك ملاكٍ وتصلحني لي صرت عاري..علي ثياب بالله وشلون تفضحني اخطيت واخطيت كافي عتاب انطق بحكمي وريحني ياصاحبي ماقطعت أرقاب عدلٍ قصاصي وتذبحني ولاني بعد أجمل الأصحاب الأجمل إنك تسامحني لكنه يعود الى صدقه وذوب قلبه فيقول في لحظة صفاء: أنا حبيبي بسمته تخجل الضي يكسف سنا بدر الدجى من جبينه راعي العيون الناعسة .. رمشها فيّ وإن سلهمت ذاب الحشا من حنينه له نظرة لاهي سرابٍ ولا ميّ راعي الهوى تفنى وراها سنينه نور الصبايا بسمة الدار والحي نوره على شمس الضحى مستبينه دامه معي أغلى الحبايب فأنا حي بالقلب اضمه يوم قلبي ضنينه له في ضميري من لهيب الوله كي روحي معه عذب المناجي رهينه ياصاحبي لاتنشد الروح عن شي أنا حبيبي نور كل المدينة انه الحب الذي يتسربل به فيجعله ينسى كل شيء مما يمر به في مشوار حياته اسمع ماذا يقول: صحيح اني انسى الحوادث والملامح والاسامي.. لما أكتب عن غرامي .. شعر ابعد ما يكون عن مجرد جرح دامي .. يمكن أقرب للجنون.. من تفاصيل الحكاية..الاساور والمرايه.. عندي هموم القصيده غامضه صعبه عنيده.. وانت عاشق للوضوح .. حتى الجمر الذي يبحث عنه لكي يدفأ لم يعد دافئاً انه زمهرير "الحب" الذي يجعله يقول: جمرة غضى .. اضمها بكفي.. أضمها حيل .. ابي الدفا.. لو تحترق كفي.. وابي سفر لليل.. بردان انا تكفى.. ابي احترق بدفا.. لعيونك التحنان.. فعيونك المنفى جيتك من الاعصار.. جفني المطر.. والنار جمرة غضى والله الجفا برد.. وقل الوفا.. برد والموعد المهجور.. ما ينبت الورد يا حبي المغرور.. ياللي دفاك اشعور رد القمر للنور.. واحلى العمر.. في وعد بردان.. بردان انا تكفى .. ابحترق بدفا يا اول الحب.. شفتك أنا مره.. واهديت لك قلب.. ورديت لي جمره ومن يومها.. كان الرحيل وليل الشتا.. القاسي الطويل وآه يالحنين لليل باب له حارسين برد وسحاب هكذا يأتينا - شاعرنا - بكثير من العشق والوله وهو ينده على طريقته قائلاً : تالي نهار وعاتق الشمس مذبوح والوقت لو تدرين للوقت ذباح كن السما صوتً من الذعر مبحوح والليل خيلٍ سود للضي تجتاح وسحايبٍ فوق الشفق كنها قروح على جبينٍ ما شكى كثر ما طاح