تستضيف جمعية الكلمة الطيبة البحرينية اليوم السبت الاحتفال باليوم العربي للعمل التطوعي وذلك للعام الرابع على التوالي، والذي سيشهد تكريم شخصيات من 18 دولة عربية أعضاء بالاتحاد وذلك بمنحهم جائزة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة. وأوضح رئيس جمعية الكلمة الطيبة حسن بوهزاع أن الجمعية أطلقت الجائزة بالتعاون مع الاتحاد العربي للعمل التطوعي التابع لجامعة الدول العربية للسنة الرابعة على التوالي، تزامنًا مع الاحتفالات باليوم العربي للعمل التطوعي. مشيراً إلى أن الجمعية تعاونت مع إحدى المؤسسات العريقة التابعة لجامعة الدول العربية، وهي الاتحاد العربي للعمل التطوعي، فيما يتعلق بتحديد معايير الشخصيات الفائزة ونشر الجائزة على أوسع نطاق في العالم العربي، معرباً عن تفاؤله بتحقيق جميع أهدافها؛ نظراً لما تمتلكه الجمعية من خبرات شبابية متميزة في تنظيم الفعاليات الإقليمية المختلفة. وتهدف الجائزة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف من أبرزها، نشر ثقافة التطوع وإبراز دورها في التنمية الشاملة للمجتمعات الخليجية والعربية، والمساهمة في تطوير الأعمال التطوعية في البحرين، وتعزيز مبدأ الشراكة الفاعلة مع المنظمات والهيئات والمؤسسات والجمعيات التطوعية ودعم جهود المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص، والمساهمة في توجيه الطاقات الشبابية العربية لخدمة مجتمعاتهم، وتنمية قدرات ومواهب وإبداعات المتطوعين. وتوريث حب العمل التطوعي من خلال تعميق التواصل بين أصحاب البصمات التطوعية وبين مختلف الأجيال، ونقل الخبرات التطوعية المختلفة إلى الفئات المستهدفة بما يؤدي إلى وضع المتطوعين في العمل المناسب لميولهم وتخصصاتهم وأعمارهم مع إفساح المجال للاستفادة من آرائهم في هذه الخبرات والتجارب. بدوره، ذكر رئيس اللجنة المنظمة يوسف عبدالرزاق أن هناك 18 دولة خليجية وعربية ستشارك في الجائزة وهي: البحرين، والسعودية، والإمارات، وعمان، وقطر، والكويت، والعراق، ومصر، والسودان، والمغرب، ولبنان، الأردن، وتونس، وليبيا، والجزائر، وفلسطين، واليمن، والصومال. وأضاف «إن الجائزة ستتضمن، تكريم شخصيات عربية تطوعية لها بصمات واضحة في عالم التطوع، وفق معايير محددة تتعلق بأعماله ومشروعاته التطوعية ومدى انتشارها وعدد السنوات التي قضاها في خدمة مجتمعه». وتنظم جمعية الكلمة الطيبة فعاليات جائزة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة على مدار أربعة أيام في إطار احتفالي كرنفالي يحقق أهداف الجائزة عبر أساليب الترفيه والتواصل؛ لتبادل الخبرات وابتكار الأفكار الجديدة والتجارب العربية الناجحة في هذا الإطار، وكيفية تطوير العمل التطوعي من خلال خلق مجموعات وشبكات إلكترونية.