حصل مدير لجنة التنمية الاجتماعية في حي الروضة في الدمام محمد الخميس، على جائزة «الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة، لتكريم رواد العمل التطوعي في الوطن العربي»، وأعلنت جمعية «الكلمة الطيبة» في البحرين، أسماء الشخصيات العربية الرائدة في العمل التطوعي الفائزة بالجائزة، التي تُقام للعام الثاني على التوالي، وذلك تزامناً مع «اليوم العربي لتشجيع العمل التطوعي». ويتولى الخميس، إضافة إلى رئاسة مجلس إدارة لجنة التنمية الاجتماعية في حي الروضة، رئاسة مجلس إدارة مركز بناء الأسر المنتجة (جنى) التابع لمؤسسة «سليمان بن عبد العزيز الراجحي الخيرية»، ورئاسة الهيئة الإشرافية لصندوق الاستدامة المالية التابعة للمؤسسة ذاتها. كما أنه المشرف العام على مشروع التكافل الاجتماعي في الدمام، الحاصل على جائزة «الأمير محمد بن فهد لأعمال البر في مجال القطاعات الأهلية»، إضافة إلى كونه المدير العام لجمعية العون المباشر، وهي لجنة تتولى شؤون مسلمي أفريقيا في الشرقية، وهو إمام وخطيب جامع الهدى في الدمام. وأعلنت اللجنة العليا المُنظمة للجائزة، أيضاً فوز كل من مريم الهاجري من مملكة البحرين، وعبد المحسن الخرافي من الكويت، وعبدالله السري من الإمارات، وسلوى بوحقب من قطر، وعاطف عبد الحميد من السودان، ومنصور عامر من مصر، ومحمد وائل من فلسطين، ومعتصم محمصاني من لبنان، وسمير منصور من الأردن، ونداء عياد من ليبيا، ومحمد الفوشاني من تونس، ومحمد العيد من الجزائر، وملوك مصلح من اليمن، وعمار حمود من العراق. وأكد رئيس اللجنة العليا المنظمة للجائزة عبد العزيز السندي، أن تسمية الفائزين جاءت بعد وضع «معايير وأسس لاختيار الفائزين، ودراستها لمدة شهر»، لافتاً إلى أن أبرز تلك المعايير «أن يكون الفائز صاحب أفكار ومشاريع تطوعية لاقت الانتشار الإعلامي والاجتماعي في أوساط أحد الشرائح الاجتماعية، واستفاد منها المجتمع المحلي ومجتمعات عربية أخرى، وكذلك أن يكون الفائز قدم خلال العام الماضي أفكاراً ومشاريع مبتكرة وجديدة في مجالات لم يرتادها الآخرون، مثل الإعلام، والتراث والآثار، والبيئة، أو مشاريع خلاقة مقدمة للأطفال والشباب والمرأة وكبار السن». وأبان السندي، أن ترشيحات الفائزين «لا تغفل إضافة لهذه المعايير المعلنة، الأخذ في الاعتبار نتائج استطلاعات الرأي في مواقع الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي». وأوضح أن الجائزة تهدف إلى «تكريم وتقدير رواد العمل التطوعي في الوطن العربي، شكراً وعرفاناً لدورهم في هذا المجال، ونشر ثقافة التطوع، وإبراز دورهم في التنمية الشاملة للمجتمعات الخليجية والعربية، وتعزيز مبدأ الشراكة الفاعلة مع المنظمات والهيئات والمؤسسات والجمعيات التطوعية، ودعم جهود المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص، ونقل الخبرات التطوعية المختلفة إلى الفئات المستهدفة بما يؤدي إلى وضع المتطوعين في العمل المناسب لميولهم وتخصصاتهم وأعمارهم، مع إفساح المجال للاستفادة من آرائهم و خبراتهم وتجاربهم».