أكد صاحب السمو الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان على أهمية التعاون تضافر الجهود بين مختلف الجهات الحكومية وبين تلك الجهات والمواطن للقيام بكل ما يخدم الوطن والمواطن ويحقق الصالح العام منوهاً سموه بتعاون الأهالي في مد يد العون للأسر المتضررة من السيول، مشددا على ضرورة قيام مختلف الجهات الحكومية بالدور المناط بها لخدمة محافظات ومدن وقرى المنطقة في شتي المجالات الخدمية والإسراع في تنفيذ المشروعات المعتمدة لكل جهة، ومشيرا إلى أهمية المعالجة السريعة لأوضاع العقوم "السدود الترابية" بما يضمن عدم تأثيرها على القرى والأرواح والممتلكات وعلى ضرورة تنفيذها وفق الطرق الصحيحة التي تعارف عليها المزارعون من أبناء المنطقة بالتعاون مع الدفاع المدني وغيرها من الجهات الحكومية الأعضاء في لجنة العقوم بجازان راجيا العون والتوفيق للجميع. جاء هذا خلال جولته يوم أمس على عدد من القرى المتضررة من الأمطار الغزيرة والسيول التي شهدتها محافظتي صامطة والطوال خلال الأيام الماضية وبعد دخول السيول لعدد من المنازل بقرية وعلان في محافظة صامطة مما تسبب في تضرر منازل 51 أسرة بالقرية وإيواء 8 أسر منهم في فنادق وشقق مفروشة. وأطلع سموه خلال جولته التفقدية على الأضرار والآثار التي خلفتها الأمطار والسيول في قرى وعلان وخلفة وعلان والمصفق التابعة لمحافظة صامطة وعدد من المنازل والمرافق الحكومية بها التي تضررت بتلك القرى. وأوضح مدير الدفاع المدني بالمنطقة اللواء هاشم صيقل خلال جولة سمو أمير المنطقة أن سبب دخول السيول للقرية هو تحويل مجرى الوادي عن مساره الطبيعي وأن عدد الأسر المتضررة بلغ "51" أسرة تم تقديم السكن والمساعدات والإعاشة النقدية لهم بحسب الأضرار الذي تعرضت له كل أسرة إلى جانب "7" محلات تجارية و"20" سيارة , مؤكداً عمل اللجنة الخاصة بالحصر المكونة من إمارة المنطقة والدفاع المدني والمالية على إنجاز كافة الأعمال المناطة بها في أسرع وقت ممكن، واستعرض عمل الدفاع المدني والجهات ذات العلاقة وما قام به من تقديم المعونات والمساعدات لسكان تلك القرى للتخفيف من معاناة الأهالي من خلال ما تم توفيره من خدمات الإيواء العاجل والإعاشة اليومية للمتضررين.