انتقد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر، الشركة المقاولة لمشروع جسر وعلان، وقام بإعطاء الشركة المنفذة مهلةً لمدة شهر لتقوم بتغيير تربة المشروع، وقال "سأعود إلى هنا بعد شهر من الآن لأقف على مدى جاهزية الجسر المتعثر"، وذلك بعد ما شهدته قرى وعلان من دهم السيول؛ بلغت أضرارها التي تمّ حصرها: تضرُّر منازل 51 أسرة، و7 محال تجارية، و20 مركبة. وشدّد أمير المنطقة على ضرورة وضع حلول سريعة لأوضاع العقوم الترابية بما يضمن عدم تأثيرها في القرى والأرواح والممتلكات، وتنفيذها على حسب الطرق التي تعارف عليها المزارعون، بالتعاون مع الدفاع المدني والجهات المعنية.. جاء ذلك خلال جولته الميدانية على الآثار التي خلفتها الأمطار والسيول في قرى: وعلان، وخلفة وعلان، والمصفق، التابعة لمحافظة صامطة، وعدد من المنازل والمرافق الحكومية بها التي تضرّرت بتلك القرى.
واستمع خلال الجولة لشرحٍ مفصلٍ من مدير الدفاع المدني بالمنطقة اللواء هاشم صيقل، عن عمل الدفاع المدني والجهات ذات العلاقة بتقديم المعونات والمساعدات لسكان تلك القرى للتخفيف من معاناة الأهالي من خلال ما تمّ توفيره من خدمات الإيواء العاجل والإعاشة اليومية للمتضرّرين.