في الأمسية الشعرية التي شارك فيها أعضاء لجنة تحكيم «شاعر المليون» الخميس الماضي في البحرين، لم أتوقع أن يواجه أعضاء اللجنة كل الأسئلة التي انهالت عليهم بتلك الأريحيّة والهدوء والابتسامة، لم يكن هناك حاجز بينهم وبين الجمهور، ولم يتعمّد أحد المنظمين ان يمنع اي سؤال أو يخفي اي شيء. كان حوارًا جميلًا وحميميًا تخلله الكثير من النقاشات العفوية والمداخلات الساخنة والطلبات التي لم يتردد اي من اعضاء اللجنة في تلبيتها تقديرًا لكل من حضر. توقعت أن يغضب أحدهم أو على الأقل ان يرفض الإجابة عن اي سؤال قد لا يعجبه، خصوصًا أن برنامج «شاعر المليون» واجه الكثير من الانتقادات، طوال السنوات الماضية وقد جاءت الفرصة على طبق من ذهب للمواجهة بعيدًا عن منظمي «شاعر المليون» لكشف الكثير من الأسرار والإجابة عن الأسئلة التي تدور في أذهان الجمهور وهو ما حدث بالفعل، حيث استطاع الثلاثي الإجابة عن جميع الاستفسارات، وأن يكشفوا الغطاء عن كثير من الأمور التي كانت خافية عن الجمهور، مع تألق مقدّم الأمسية محمد خلف في طرح الأسئلة التي تصل إليه من الجمهور. جاءت الفرصة على طبقٍ من ذهب للمواجهة بعيداً عن منظمي «شاعر المليون» لكشف الكثير من الأسرار.. * في رثاء الصديق ناصر بن سليمان الشبرمي “رحمه الله، وأسكنه فسيح جناته”.. جاني مسج .. ماني مصدق ومذهول ناصر توفى .. والألم صار عنوان!! ناصر توفى .. والفكر صار مشلول ناصر توفى .. ما بقى بيننا إخوان الوافي اللي لا حكى يصدق القول النادر اللي خوّته ترفع الشان بعدك رحيمه تشتكي عرضٍ بطول تبكي فراقك لفّها صمت وأحزان بعض الحزن لحظات بعدين بيزول إلا حزن فرقاك يا اصدق انسان بقلوب ناسك ذا مكانك على طول يا القلب الأبيض ما تمحّيه الأزمان عساك يومك غبت يا ناصر تنول من ربنا رحمة وجنّة وغفران [email protected]