تصلني في كثير من الأحيان مشاركات شعرية ناقصة النمو أو بمعنى آخر غير مكتملة الشروط، أجد بعضها يعاني خللاً في الوزن والبعض الآخر يعاني عدم الالتزام بالقافية، ناهيك عن القصائد المكتملة من ناحية الوزن والقافية، ولكنها تعاني ضعف المستوى النابع من عدم قدرة كاتبها على استحداث صور شعرية جميلة معبّرة يستطيع بها جذب القارئ، حيث نجده يسرد أبياتا متشابهة تخلو من الشاعرية وتكون على نمط واحد مُمل في كثير من الأحيان. مشكلة من يكتبون قصائد ضعيفة المستوى أنهم يلقون تشجيعاً ممن لا يفهمون الشعر خصوصاً اذا كان يلقي قصائده عليهم بأسلوب حماسي يبهرهم، حتى أنه أصبح يرفض الاستماع إلى نصائح من هم أكثر منه شاعرية وخبرة، في وقت نجده يهتم كثيراً بظهور اسمه وصورته في صفحة شعرية حتى يتباهى بها أمام الجميع، وأولهم الشخص الذي كان يود أن ينصحه ورفض. هاتفني أحدهم وقال إن قصائده رائعة وأنه يلقى اشادات من اناس يفهمون «على حد قوله» وأن نشر قصائده يعدّ مكسباً لصفحات «في وهجير»، ولكن بعد أن أرسل لنا بعضاً منها كان الأمر، كما هو متوقع، شاعراً عادياً لا تستحق قصائده النشر. أما مشكلة من لا يتقنون الوزن والقافية فهي أكبر وأعمق بل ان بعضهم يصرُّ على أنه شاعر ومتمكن حتى لو عرض إحدى قصائده بشكل سري على شاعر أكثر منه خبرة ليجبر كسرها ويرفع من معنوياته ومعنوياتها. قناديل * وفق القائمون على برنامج “شاعر الملك” في اختيار لجنة التحكيم. * وأنا اشاهد علي المسعودي وناصر السبيعي ضمن هذه اللجنة.. قلت في نفسي: متى يظهر نايف الرشيدي كعضو لجنة تحكيم!!. * سؤال لن يجيب عنه إلا نايف نفسه. خاتمة رحم الله الشاعرة مستورة الأحمدي وأسكنها فسيح جناته، تعازينا لأسرة الفقيدة وذويها ولجمهورها، “إنا لله وإنا إليه راجعون”. [email protected]