أعرب القنصل العام الأمريكي في المملكة، مايك هانكي، عن سعادته بمشاهدة العروض المثيرة وفعاليات الشباب المختلفة على رمال شاطئ نصف القمر، وذلك أثناء زيارته وأسرته أمس الأول الثلاثاء 29 يوليو 2014 موقع الفعاليات الشبابية ضمن الفعاليات المصاحبة لاحتفالات أهالي الشرقية بعيد الفطر السعيد، والتي ينظمها صندوق المناسبات بغرفة الشرقية وتستمر حتى خامس أيام العيد. وأشاد هانكي الذي استقبله مساعد الأمين العام بغرفة الشرقية، المهندس عبدالرحمن الحمين، بالحماس الشديد من الشباب، مؤكدا أنهم يملكون مهارات كبيرة في تعديل السيارات وكيفية استخدامها والاستفادة منها بشكل يؤهلهم للوصول للعالمية في هذا المجال، وقال القنصل: إن مشاهدة مثل هذه العروض والعدد الكبير من الشباب المشارك يدعو للفخر. وتجول هانكي في العديد من المواقع التي شهدت عروضا للسيارات المعدلة، وسيارات التحكم عن بعد (الريموت كنترول)، ودبابات الهارلي والبانشي، وبعض المسابقات الرياضية والمعلوماتية، وحرص خلال زيارته على التقاط الصور التذكارية مع المشاركين ومقتنياتهم، واشار الى أن مثل هذه الفعاليات فرصة ثمينة للشباب؛ للابتكار وشغل أوقات فراغهم بكل ما هو مفيد من تعلم القدرات الهندسية والميكانيكية في تعديل السيارات وصيانتها. فعاليات اليوم الخامس وتتواصل فعاليات العيد اليوم الخميس، حيث تستمتع العائلات بالفعاليات المخصصة لهم في مجمعات الراشد التجاري بالخبر، والشاطئ مول بالدمام، والقطيف سيتي مول، ودارين مول من الساعة 4 وحتى 10 مساء، فيما تبدأ الفعاليات الشبابية المقامة على شاطئ نصف القمر عند الساعة 4 وحتى 10 مساء، حيث يتضمن البرنامج عروضا للسيارات الكلاسيكية والمعدلة والراقصة، بالاضافة إلى سيارات التحكم عن بعد (ريموت كنترول) ودبابات الهارلي والبانشي. وفي الواجهة البحرية بالدمام تحتضن القرية التراثية وقرية الطفل الزوار عند الساعة الرابعة والنصف وحتى 10 مساء، فيما تنطلق أول عروض مسرحية (الاسد الهارب) في الصالة الخضراء عند الساعة 7 مساء، بالاضافة إلى عروض انشادية لفرقة (اطفال ومواهب). وشهدت سماء مدينتي الدمام والخبر ومنطقة شاطئ نصف القمر عروضا للالعاب النارية، حيث اضاءت 4800 طلقة نارية سماءها في ثاني أيام العيد. قرية الطفل وفي فعاليات اليوم الثاني للعيد استمتع أكثر من ألف طفل مشارك في القرية التي تحتوي على عدة أركان ترفيهية وتعليمية حازت اعجاب الزوار من الاطفال والآباء والأمهات. واشتملت القرية على خمسة أقسام رئيسية هي: قسم الحضانة والذي يستقبل الأطفال تحت 6 سنوات، ويقدم بعض الابداعات العلمية لهم؛ لاكتشاف بعض الابداعات لديهم مع تقديم بعض النصائح للوالدين في كيفية اكتشاف مواهب أبنائهم، وقسم الحديقة والذي يحتوي على خمسة اركان من بينها الرسم على الأظافر، وقصات الشعر وعمل التسريحات، وقسم الحناء، والرسم على الوجه، والرسم على الورق والأكواب والزجاج والفخار، وتعليمهم من حيث دمج الألوان وترتيبها، وقسم التصوير ويتم فيه رسم الأطفال والاحتفاظ بصورهم كذكرى سعيدة لهم، وهو قسم مجاني بدون أي مقابل، وقسم التكوين والتدوير والذي يحفز الطفل على تكوين شيء معين من خلال استخدام بعض الأدوات الموجودة، والتدوير من خلال استخدام الأشياء المستخدمة مثل الورق والعلب والخروج بشكل جمالي يستفاد منه، معتمداً على ابداعاتهم وفتح آفاق لخيالاتهم، والقسم الأخير هو قسم قراءة القصة ويحتوي على قسمين المرئية والمقروءة، من خلال قراءة القصة على الطفل من صندوق الدمى، أو قراءة القصة بشكل معين، أو مشاهدة قصة قصيرة من خلال التلفاز، ويتم فيه تقديم بعض رسائل التوعية والمفيدة للطفل. كما تحتوي القرية على مسرح يتم فيه تقديم مسرحية قصيرة من مشهد واحد بعنوان «الألوان تتكلم» مخصصة للطفل من سن الثالثة إلى الثامنة بواقع عرضين في اليوم بعد صلاة المغرب وبعد صلاة العشاء. كما أن المسرحية التي شهدت حضورا مميزا التي يشارك فيها أربعة فنانين بالإضافة إلى مشاركة الشخصيات الكارتونية تهدف إلى توجيه رسالة هادفة للطفل بأهمية المشاركة والتعاون فيما بينهم لانجاز أي عمل وأنها أساس أي عمل جيد، والابتعاد عن الغرور والتكبر، ويتم خلال المسرحية تقديم أكثر من خمسين هدية على الأطفال والعائلات من خلال مشاركتهم في المسابقات الترفيهية والتعليمية الهادفة. وحظيت المسرحية بقيادة أمين آل طالب من شبكة نجوم الخليج بمشاهدة ألف زائر في اليوم الواحد . وأشاد الحضور بالبرنامج المميز لقرية الطفل وما تقدمه من نصائح ومعلومات مفيدة للطفل من خلال الأركان المتعددة للقرية، والشخصيات الكارتونية المرحة التي حازت الاعجاب، مطالبين بأن تكون الفعاليات طوال أيام السنة وألا تقتصر فقط في العيد والمناسبات، وإضافة فعاليات جديدة في السنوات المقبلة. سيارات معدلة وعلى رمال شاطئ نصف القمر ووسط حضور آلاف الشباب الذين يترقبون الأعياد والمناسبات المختلفة؛ للاستمتاع بحضور ومشاهدة عروض السيارات والدبابات، انطلقت ثاني العيد العروض المبهرة لسيارات الكنترول وسيارات السباق والكلاسيكية والسيارات الراقصة والمعدلة ودبابات الهاتشي والباتشي، وسط شغف كبير من الشباب الذين اصطفوا جماعات لمتابعة كل صغيرة وكبيرة بحماس. وكانت فعاليات الشباب قد بدأت من الساعة الرابعة بحضور أكثر من 40 هاويا من الشباب المشاركين، واستمرت قرابة الست ساعات، واثناء العروض كان هواة السيارات على موعد مع بطل سباق سيارات (الدرق ريس) محمد الحصيمت الذي خاض أكثر من 400 مسابقة خارج وداخل المملكة، كما شارك في 30 مهرجانا. وقام الحصيمت بتقديم شرح عملي للزوار عن السيارة، وكيفية السباق والبطولات المختلفة التي خاضها، موضحاً أن السيارة تبلغ سرعتها 310 كيلومترات في الساعة الواحدة، وتتميز بمحركها الكبير ، وتقطع السيارة 200 متر في أربع ثوان، وقد توافد عدد كبير من الشباب على الحصيمت وتوجهوا اليه بالعديد من الاستفسارات، وفي سؤال عن قيمة السيارة (الدرق ريس) بعد التعديل أجاب: إن قيمتها بعد التعديل تبلغ حوالي نصف مليون ريال، وتطرق للامكانيات الهائلة في السيارة، فأشار إلى أنها مزودة ببرشوت من الخلف للمساعدة على ايقافها لأنها سريعة جدا، وأوضح أنه تم إجراء تعديلات على السيارة في المملكة على أيدي شباب سعوديين وهي موديل 1987م، كما تطرق الى وسائل السلامة التي تتضمنها السيارة، وفي نهاية الشرح العملي تحدث الحصيمت عن رحلته مع البطولات، وأشار الى أنه منذ 20 عاما وهو يمارس سباق السيارات وحصل على عدة بطولات في داخل وخارج المملكة. أما عباس علي حمادة، احد هواة سيارات الريموت كنترول وشارك في عدة مهرجانات، فتطرق الى شرح آخر عن سيارات الريموت، وأشار الى أن سرعتها تصل الى 180 كيلومترا في الساعة، وأضاف ان هذه السيارات تعمل بالبنزين والكهرباء وأحجامها تتفاوت، كما يتم ادخال تطويرات وتعديلات في المحرك والعجلات وبعضها تصل تكلفتها الى 20 ألف ريال، وأضاف: ان هواية سيارات الريموت كنترول في الشرقية تعتبر الأكثر انتشارا على مستوى المملكة، كما حذر من استخدام السيارة لمن هم أقل من 14 عاما. وبعد الانتهاء والاستمتاع بالفعاليات والعروض الشبابية، غطت الألعاب النارية سماء شاطئ نصف القمر في منظر بديع استمتع وتفاعل معه الحضور من الشباب والعوائل. القرية التراثية وفي الخيمة التراثية «حارة بلدنا» تعرض 30 أسرة طوال أيام العيد منتجاتها التي تشتمل على معروضات الأسر المنتجة من السلال المصنوعة من الخوص وخلطات العطور والبخور والمخلطات والإكسسوارات وصناعة السدو والخوص. وتضم القرية التراثية عدة اقسام منها: الأكلات الشعبية، وركن متحف ميدان التراث وصناعة الصناديق القديمة والمراكب. وقالت رحمة جمعان، المتخصصة في صناعة السفر والسلال من السدو والخوص، إنها تعلمت تلك المهارة من والدتها منذ أكثر من ثلاثين عاماً، لافتة إلى أن أغلب زبائنها من كبار السن الذين يقدرون ويهتمون بالاحتفاظ بالأشياء التي تذكرهم بالماضي القديم. وأشارت إلى أن الذين يعملون في تلك المهنة معدودون، مضيفة إنها تقوم بتوفير ما يطلبه الزبائن ، وقالت إنها أدخلت بعض التحسينات واللمسات الجمالية على بعض السلال لمواكبة العصر. وفي ركن آخر يوجد العم يوسف المرحوم، ذلك الفنان الذي عشق فن النحت على الخشب والألواح منذ أكثر من نصف قرن، ويحرص على المشاركة في المهرجانات العامة؛ لينقل صناعة الأجداد ويعرفها للجيل الحالي، من خلال بعض الأعمال التي يقدمها من أبوب منقوشة بزخارف شعبية وصناديق تقليدية قديمة مستخدماً الأدوات البسيطة من المطرقة والمسامير. وأشار إلى أن أعماله مستوحاة من التراث الشعبي المحلي، وهدفه من المشاركة هو نقل تراث الآباء والأجداد شبه المفقود للجيل الحالي من خلال الأعمال التي يقدمها، موضحاً أنه شارك في كثير من المهرجانات والفعاليات في المملكة وخارجها، ولا يمانع المرحوم في تدريب الشباب على تعلم تلك المهنة، ليتوارث الأبناء مهنة الأجداد. «خواطر الظلام» والمجمعات وكعادتهم قدم أعضاء فرقة خواطر الظلام عروضا اعجبت الحضور الذين حرصوا على التقاط الصور التذكارية، فيما شهدت المجمعات التجارية مشاركات واسعة من أهالي وزوار المنطقة الشرقية، فيما قدم ابطال مسرحية «حكاية لعبة» المرح والمعلومة في قوالب مسرحية متعددة أبرزها الكوميدي. القنصل الأمريكي يستمع لشرح عن الفعاليات من الحمين عرض خواطر الظلام عرض فرقة أطفال ومواهب الانشادية عروض اخرى في دارين مول مسرحية «حكاية لعبة» الاطفال يتفاعلون مع فعاليات مجمع الراشد الأطفال يمرحون في مجمع القطيف سيتي مول زوار للقرية التراثية