أوضح مدير عام المشاريع بالمديرية العامة للمياه بالمنطقة الشرقية المهندس فؤاد اليوسف أن جميع الأعمال التابعة للمديرية في شارع القسمة بعنك، قد تم الانتهاء منها، لكن المقاول المكلف من قبل البلدية بالسفلتة قام بالتعدي على غرف التفتيش وإلحاق أضرار بها وبأجزاء من خط الصرف الصحي، وقد تم مخاطبة البلدية لسرعة تكليف المقاول بمعالجة الاضرار التي تسبب بها وإعادة الوضع الى ما كان عليه. وكان عدد من سكان مدينة عنك قد أبدوا استياءهم من التأخر في تأهيل وتطوير المدخل الرئيسي (شارع القسمة)، وقالوا: إنهم يعانون جراء حفرياته واغلاق أحد مساراته منذ أكثر من ستة أشهر، مطالبين الجهات المعنية بالوقوف على هذا التأخير ومعالجته، حيث إن الشارع حاليا مسار واحد (ذهابا وإيابا) مما يعرقل حركة السير قرب الإشارة عند تقاطع شارع الخليج مع الشارع المذكور. وقال فهد الماجد: "تأخر سفلتة مدخل عنك والذي تم حفره لإنشاء شبكة الصرف الصحي وتصريف الأمطار ليس بغريب، فكل شوارع عنك تشكو حاليا هذه المشكلة، حيث يتم الحفر ويظل فترة ثم بعدها الإصلاح، ويظل فترة ثم تأتي عملية التسوية بالرمل ثم ينتظر حتى يتكرم المقاول بعد المطالبات من الأهالي بالسفلتة وياليتها كما ينبغي بل ترقيع وهذا ماحدث بالفعل في شارع خالد بن الوليد وشارع الخيل وشارع القسمة، واجتمعت حفريات تصريف المياه مع شبكة الصرف الصحي، هذا يدفن وهذا يحفر بسبب عدم وجود التنسيق والمتابعة من الفرقتين، ويترك العمل للمقاول الذي يدير العمل والذي غالبا لا يهتم". وأضاف: "مثل هذه الأمور تعطل الأعمال والضحية المواطن، والكل يعرف أن شارع القسمة الآن هو المدخل الرئيسي الذي يتصل بشارع الخليج الذي أصابته العدوى والعمل يسير فيه ببطء، علما بأن هذا الشارع محاذ لمستشفى عنك العام ومركز الهلال الأحمر، ومن الطبيعي أن لهذه الحفريات تأثيراتها السلبية على مستخدميه ونناشد الجهات المعنية سرعة التجاوب لإنهاء معاناة الأهالي. وقال عويضة سعود أصبح شارع مدخل عنك في حالة سيئة بعد أن قامت المصلحة بحفرة ولم تعيد السفلتة بصورة صحيحة كما كان عليه سابقا، أسوة بشوارع عنك الأخرى التي أصبحت هاجس الاهالي ونحن من مدة ونحن نعاني هذه الحفريات مقابل عمل بطيء وشارع الخيل وخالد بن الوليد والقسمة يشهدون على ذلك، ونحن لا نطالب بإنجاز العمل فقط بل إنجاز العمل وفق المعايير الهندسية وبالنسبة لشارع القسمة خاصة فهو يربط شارع الخليج وهو بالغ الأهمية وتكثر فيه الحركة المرورية والازدحامات، فنأمل من جهات الاختصاص بسرعة المبادرة لتكملة تنفيذ ما تبقى من أعمال؛ لفتح مسارات الطريق، ونحن لا نشك بأن البلدية والمصلحة حريصون على هذا الأمر والرقي بالخدمات المقدمة لراحة المواطنين والمقيمين على حد سواء وتطويرها. من جانبه، أوضح نائب رئيس المجلس البلدي في محافظة القطيف الدكتور علي المهاشير أنه استفسر من رئيس بلدية عنك المهندس عبدالله المويس، والذي بدوره أفصح عن أنه جار تأهيل وتطوير الشارع حسب الخطة، والتي تشمل توسعة الطريق والسفلتة، وعمل أرصفة جانبية بالانترلوك والإنارة، وهناك أيضا تنسيق بين البلدية وبين والجهات ذات العلاقة والتي لديها خدمات لم تنته بالشارع مثل: المصلحة وشركة الكهرباء؛ من أجل سرعة إنهاء تنفيذ التأهيل والتطوير بأسرع وقت ممكن.