عبَّر أهالي محافظة السليل عن استيائهم الشديد من كثرة الحفريات في الشوارع والطرقات بالمحافظة التابعة لمشروعات البلدية؛ وذلك لما تتسبب فيه هذه الحفريات من أضرار قد تلحق بالأرواح قبل المركبات, خاصة تلك التي تغيب عنها الرقابة، والتي لم يتقيد منفذوها بوضع وسائل السلامة من لوحات تحذيرية وعلامات أمنية. ويقول المواطن إبراهيم آل صبران: شوارع وطرقات المحافظة تئن من كثرة الحفر والحفريات. ومع أن الحفريات هي من أجل تقديم خدمة، لكن هناك تأخيراً في تنفيذ العمل، وعند إنجاز العمل تبقى آثار الحفريات معطَّلة للسير، وتصبح مكاناً لتجمع المياه وتعفنها. فيما يقول المواطن محمد الشدهان إن هذه الحفر والحفريات موجودة منذ سنوات عدة, ولم يتم سفلتتها؛ ما أدى إلى تلف مركباتنا، فمن يعوضنا؟! من جانبه قال رئيس بلدية محافظة السليل الأستاذ برمان الحمدان: بالنسبة لسفلتة مسارات تصريف الأمطار فالمقاول بحي الشفاء بمخطط آل حنيش الجديد يعمل هذه الأيام على إعادة السفلتة. أما مخطط آل محمد الجديد فتم الرفع لوكالة الأمانة لاتخاذ الإجراء المناسب مع المقاول لتكليفه بإعادة السفلتة. وأضاف الحمدان بأنه فما يخص وسائل السلامة حول الحفريات فإنه تم توجيه إنذارات عدة وتزويد الوكالة بصورة منها, وتمت مخاطبة المقاولين بخطابات عدة لاتخاذ التدابير اللازمة لتأمين وسائل السلامة فيها.