ضمن فعاليات النادي السعودي في المملكة المتحدة بمدينة «بكاردف» وفي بادرة إنسانية، أقام النادي السعودي التابع للملحقية الثقافية في لندن مأدبة إفطار جماعي للطلاب المبتعثين، حيث أقيمت المناسبة في حديقة «جامعة كاردف» بحضور أكثر من 50 طالبا من المبتعثين تحت مسمى «سفرة مبتعث» للإفطار الجماعي والتي شارك في إعدادها مع النادي بسخاء بيوت وعوائل المبتعثين والمبتعثات بأنواع مختلفة من أصناف الطعام والشراب والمأكولات الشعبية الخاصة برمضان والتمر والقهوة العربية. وقال رئيس النادي السعودي المبتعث راعي القحطاني: ان هذا الحضور الكبير والمشاركة المميزة والألفة بين المبتعثين لم يكن بالأمر المستغرب، فقد عرف طلاب «كاردف» بسخائهم وحبهم للخير والتسابق فيه، فلهم مواقف مشرفة مع بعضهم البعض وروابط أخوة قوية لا تقتصر على فترة الدراسة والغربة بل تمتد وتستمر بعد رجوعهم لأرض الوطن. وأضاف القحطاني: أشكر إخواني في الهيئة الإدارية للنادي على الترتيب والقيام على هذه الأنشطة، وأشيد بالإدارة السابقة التي كان لها السبق في عمل مثل هذا اللقاء الرائع، وأخيراً لا أستطيع أن أخفي مشاعر الغبطة وذلك بأن النادي استطاع أن يقدم الخدمة والتنسيق لأعضائه وخاصة الجدد الذين حضر منهم عدد كبير، وأتمنى أن نراهم في الأنشطة القادمة بإذن الله. كما قال صالح الوادعي نائب رئيس نادي «كاردف» للطلبة: إنه لا شيء يضاهي الصوم مع الوالدين والأهل على أرض الوطن، وإن الإفطار الجماعي يضيف نكهة للأجواء الرمضانية تساعد على تخفيف هموم الغربة وتزيد من التآلف بين المبتعثين، وهذا ما لمسته من الإفطار الجماعي بين إخواني المبتعثين حيث كانت البهجة والسرور جليا على وجوههم أثناء الإفطار بالرغم من المسافات البعيدة التي تفصل هؤلاء المبتعثين عن أهاليهم، لذا أسأل الله العلي القدير أن يتقبل منا صيامنا وقيامنا، وأن يردنا إلى أهلينا سالمين، وقد حققنا ما جئنا من أجله. وأشار الدكتور حامد الشمري الى أن النادي السعودي في مدينة «كاردف» يقوم بجهود كبيرة في أيام رمضان، والملحقية الثقافية تستشعر أهمية دعمهم والاهتمام بهم؛ مشيراً إلى أن مناسبة الإفطار الجماعي للطلاب أحد البرامج الموجهة للطلاب المبتعثين بالإضافة إلى برامج أخرى موسمية تقام في حينها.