أكدت لجنة الحوار السوري أن الدعوات للمشاركة في الحوار المرتقب ستوجه إلى كافة أطياف المجتمع في البلاد، وذلك ردًا على الانتقادات التي وجهتها قوات سوريا الديمقراطية ومجلسها السياسي. وقال حسن الدغيم المتحدث باسم اللجنة التحضيرية للحوار الوطني، أمس (السبت)، إن كل مكونات الشعب السوري المتنوعة ستشارك في المؤتمر، منوهًا إلى أن "نقاشات الشأن العام تكون مع النُخب لا التنظيمات العسكرية"، في رد على الانتقادات التي وجهها مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) بوقت سابق أمس، إذ رأى هذا المجلس التابع لقوات سوريا الديمقراطية، والإدارة الذاتية في شرق شمال سوريا أن تلك اللجنة شُكّلت من طيفٍ وتوجّه سياسي واحد، ما يخلّ بمبدأ التمثيل العادل والشامل لكافة مكونات الشعب السوري، كما أشار إلى أن "هناك إقصاء واضحا وتغييبا مقصودا للقوى السياسية والمجتمعية والقومية. وكانت هدى الأتاسي العضو في تلك اللجنة قالت إنه لن تتم دعوة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) إلى الحوار لأن أي دعوة لن توجه إلى الفصائل المسلحة. يأتي هذا، بينما لا تزال المفاوضات جارية بين الإدارة السياسية الجديدة في البلاد و"قسد" التي رفضت حتى الآن تسليم سلاحها، كما فعلت الفصائل الأخرى المسلحة، بانتظار معرفة ما ستؤول إليه الأوضاع وكيفية تشكيل الحكومة المقبلة، فضلا عن شكل الدستور الجديد ومضمونه.