كشفت حركة إخوان بلا عنف، (المنشقة عن الإخوان)، أن الجماعة ستدفع ب1540 مرشحًا في انتخابات مجلس النواب، لحصد الأغلبية في مجلس النواب القادم، مشددة أن الحركة تتصدى الآن لهذا المُخطط لتفويت الفرصة على الإخوان من تحقيق أغراض غير وطنية، خاصة أن الاشتغال بالعمل السياسي أفسد الجماعة وتحولت الجماعة إلى جماعه تسعى إلى السلطة والنفوذ السياسي دون النظر للمصلحة الوطنية. وبشأن التحالفات الانتخابية التي اشتدت وتيرتها الأيام الماضية، كشف عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية المصرية المهندس ياسر قورة، أن رئيس لجنة الخمسين عمرو موسى الذي يقود تحالف الأمة المصرية يخشى شعبية رئيس وزراء مصر الأسبق الفريق أحمد شفيق الذي من المقرر أن يقود تحالف الحركة الوطنية، متهمًا موسى بأنه يحاول إبعاد شفيق سياسيا مما أجبر حزب الحركة الوطنية على رفضه الدخول في تحالفه موسى، متهمًا الأخير بانه يقود مؤامرة لإقصاء شفيق وحزبه من المشهد السياسي خلال الفترة المقبلة بصورة نهائية. وفي سياق متصل، أعلن حزب الوطن السلفي برئاسة عماد عبدالغفور رفضه نهائيا المشاركة في الانتخابات، مبررا موقفه الرافض بالقمع الذي يتعرض له الإسلاميون وقيادات ما يعرف باسم التحالف الوطني لدعم الرئيس المعزول محمد مرسي. وفي سياق آخر، سادت حالة من الاستنكار والغضب الساحة السياسية المصرية، إزاء استقواء الإخوان بالخارج، وحثها نشطاء أمريكيين لرئيس وزراء كندا، المعروف بتأييده لإسرائيل بالتدخل للإفراج عن سكرتير الرئيس الأسبق محمد مرسي، خالد القزاز، مؤكدين أن هذا التصرف ليس بجديد على الجماعة، إذ قال المتحدث باسم حركة تمرد، محمد نبوي، ل(اليوم): ان استنجاد الإخوان بالغرب تصرف ليس بجديد على الجماعة منذ نشأتها، لافتا إلى أن تاريخها مليء بالتصرفات غير الوطنية، من أول مساندة الإنجليز فى مواجهة ملك مصر، وصولا إلى ثورة 30 يونيو وما بعدها، مؤكدا أن الجماعة دجماتية متعصبة لرأيها، غير وطنية، ولاؤها لمصالحها فقط. وفي رأي مماثل، قال رئيس حزب حياة للمصريين محمد أبو حامد ل(اليوم) إن جماعة الإخوان دائما ما تستنجد بأمريكا وتستقوي بالخارج وتغلب ذلك على المصلحة الوطنية، مؤكدا أن الجماعة لا تعترف بمصر وحدها كوطن بل تعيش في وهم الخلافة الإسلامية. أمنيًا، شنَّت القوات المسلحة بجنوب الشيخ زويد ورفح بسيناء عدة حملات ومداهمات، أسفرت عن تدمير 25 بؤرة إرهابية، متمثلة في منازل تستخدمها العناصر الإرهابية كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة. إلى ذلك، أُصيب مُجندان في هجوم إرهابي نفذه مجهولون، استهدف كمينا أمنيا بمدينة الشيخ زويد شمال سيناء، وعقب الحادث فرّ الجناة هاربين، ثم تم نقل الجنديين إلى مستشفى العريش العسكري. من جهة أخرى، انفجرت قنبلة صوت بدائية الصنع، فجر أمس، كانت تستهدف عمارة لضباط شرطة بحي الزهور ببورسعيد، دون أن يسفر الانفجار عن إصابات، ما أدى إلى حدوث حالة من الذعر والهلع بين سكان المنطقة، وعلى الفور انتقل خبراء المفرقعات لموقع الانفجار لمعاينته ومعرفة السبب الرئيسي. وفي سياق آخر، أحالت النيابة العامة 20 متهما من مشجعي نادي الزمالك المعروفين ب«وايت نايتس» لمحاكمة الجنح، وحددت 10 سبتمبر/ أيلول، أولى جلسات محاكمتهم في الاشتباكات التي وقعت بينهم وبين قوات الأمن أثناء محاولتهم اقتحام الاستاد، لحضور مباراة لفريقهم في بطولة افريقيا مارس/ آيار الماضي، والتي كان من المقرر إقامتها بدون جمهور، ووجهت النيابة للمتهمين تهم إثارة الشغب وقطع الطريق والبلطجة والتجمهر ومقاومة السلطات وإتلاف الممتلكات العامة.