كشفت "الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر" عن تعليمات من التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، لرئيس مجلس الوزراء الأسبق هشام قنديل بمغادرة مصر فوراً إلى قطر أو تركيا، عقب صدور حكم براءة له في القضية المنسوبة إليه مؤخراً. وأكدت "الجبهة" أن "قنديل يمتلك العديد من المستندات التي تتعلق بالأمن القومي المصري، وأن تلك المستندات والمعلومات ستسرب إلى دول معادية للدولة المصرية". وقال المستشار القانوني للجبهة طارق محمود "قنديل حصل على تلك المستندات والمعلومات خلال فترة توليه رئاسة الوزارة في عهد المعزول محمد مرسى، ومغادرته للبلاد في هذا التوقيت تمثل خطراً داهماً على الدولة، والجبهة بصدد تقديم بلاغ للنائب العام، يتهم فيه قنديل بالاستيلاء خلال فترة عمله، على مستندات تتعلق بأمور تخص الأمن القومي". وفي إطار خطتها لتجفيف منابع تمويل جماعة الإخوان المحظورة، قررت لجنة حصر وإدارة أموال الجماعة أمس التحفظ على 66 شركة من الشركات التابعة لها أو المملوكة لقياداتها. وقررت اللجنة جرد شركات"الفريدة" و"سرار" و"استقبال" و"العز للتجارة"، و"مالك للتجارة والملابس"، مشيرة إلى أن 24 لجنة تباشر عمليات جرد واستلام فروع تلك الشركات، لإدارتها بمعرفة شركة متخصصة في ذلك الشأن. وأضافت اللجنة أنها ماضية في تنفيذ المهام الموكلة إليها، وأن الشركات التي سيتم حصرها وإدارتها سيتم جرد كافة محتوياتها بدقة. إلى ذلك، أعلن حزب "الحركة الوطنية المصرية" الذي يرأسه رئيس الوزراء المصري الأسبق الفريق أحمد شفيق، رفضه الدخول في تحالف "الأمة المصرية" الذي دشنه وزير الخارجية الأسبق عمرو موسي. وقال عضو الهيئة العليا للحزب المهندس ياسر قورة في تصريحات إلى "الوطن" "تحالف الأمة المصرية تحيط به العديد من علامات الاستفهام، لاسيما وأن هناك كثيراً من الأحزاب المشكلة له كانت لها علاقات وطيدة مع تنظيم الإخوان وتضم العديد من قيادتهم حالياً، كما أن تحالف موسى تقسمه وتتقاذفه الزعامات، إذ تتنافس الأحزاب المشكلة له على الريادة والقيادة، ويضعون نصب أعينهم على المصالح الذاتية للأحزاب، بغض النظر عن مصلحة البلد العليا، بما يجعله تحالفاً هشاً لا يعبر عن مصلحة الوطن". وأضاف "هناك مؤامرة يقودها موسى، ومحمد أبو الغار، والسيد البدوي رئيس حزب الوفد، ضد الفريق شفيق، تهدف لإقصائه وحزبه من المشهد السياسي خلال الفترة المقبلة بصورة نهائية، وهو ما اتضح جلياً من خلال العديد من الدلائل والمؤشرات العملية، وقيادات الحزب لن تسمح أبداً بتشويه صورة شفيق، فهو رجل وطني محب لبلاد أكثر من آخرين يلهثون حول المناصب والزعامات". في المقابل، قالت عضو المجلس القومي للمرأة مارجريت عازر، التي أعلنت انضمامها لتحالف الأمة المصرية "الحديث عن عودة الفلول والإخوان للمشهد السياسي من خلال التحالف هو كلام فارغ، والبرلمان القادم سيكون مختلفاً إلى حد بعيد، حيث سيجمع مختلف التيارات السياسية بأغلبية من المستقلين من القوى المدنية، مع اختفاء لقوى الإسلام السياسي.