أفادت تقارير أخبارية بمقتل 23عنصراً من الحرس الثوري الإيراني، بينهم أربعة ضباط في تفجير ومعارك شمال سامراء وغرب بغداد، وتعرضت مدينة الفلوجة لغارات وصواريخ الراجمات والبراميل المتفجرة من قبل قوات المالكي، أدت لسقوط 14 قتيلا و62 جريحاً خلال ال24 ساعة الماضية، أغلبهم من النساء والأطفال، وبذلك تصل الحصيلة الكلية للهجوم على الفلوجة الى 534 قتيلا و1880 جريحا، وتعرض مسجد الحاج محمد الفياض، وهو أعرق مساجد الفلوجة التي تشتهر في العراق بأنها مدينة المساجد. مرتزقة ايران وكشفت وسائل إعلام إيرانية أن طهران شيعت جثمان جاويد حسين، المواطن الباكستاني الذي كان يقيم في قم، بعد مقتله خلال المعارك في العراق بمدينة سامراء،إلى جانب الميليشيات العراقية، وقالت وكالة مهر شبه الرسمية للأنباء، «إن جاويد حسين قتل أثناء المعارك في مدينة سامراء أثناء الدفاع عن مرقد الإمام حسن العسكري»، على حد قولها، ويعد جاويد ثاني قتيل تشيعه إيران في غضون أسبوع، بعدما شيعت الطيار الإيراني شجاعت علمداري مورجاني الذي قتل في المعارك الدائرة في العراق، من جهتها، أفادت صحيفة «الزمان العراقية» بمقتل 23 عنصراً من الحرس الثوري الإيراني، بينهم أربعة ضباط في تفجير ومعارك شمال سامراء وغرب بغداد. ونقل موقع "البينة" الذي يديره محسن رضائي أمين عام مجمع مصلحة النظام على الإنترنت، عن مصدر في هيئة رئاسة أركان الجيش العراقي إنّ السفارة الإيرانية في بغداد أشرفت على عملية نقل 23 عنصراً من الحرس الثوري الإيراني، قتلوا خلال تفجير بسيارة مفخخة شمال سامراء نهاية الأسبوع الماضي واشتباكات في منطقة الرضوانية الواقعة في حزام بغداد، من بينهم أربعة ضباط، وأوضح المصدر أنّ طائرة إيرانية نقلت الجثث من مطار النجف بعد نقلهم إلى مرقد الإمام علي في المدينة القديمة للصلاة عليهم بحضور السفير الإيراني حسن دنائي فر، ومسؤولين عراقيين وأضاف: إن الجنود القتلى وصلوا ضمن قوة تابعة للحرس الثوري لحماية مناطق حساسة ومراقد مقدّسة في سامراء. مقاطعة الحكومة وعلق وزراء أكراد أمس الخميس حضور اجتماعات حكومة تسيير الأعمال الحالية في العراق، وقالوا في بيان وقعوا عليه: إن هذه الخطوة تجيء احتجاجا على وصف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لمدينة اربيل الكردية بانها مركز للإرهاب. وقال مسؤول كردي كبير لرويترز: إن المسؤولين سيواصلون تسيير شؤون وزاراتهم موضحا أنهم لم ينسحبوا من الحكومة. التحذير من التقسيم وحذر تركمان العراق أمس الخميس من تصاعد الخلافات والمخاطر الأمنية والدعوات إلى تقسيم العراق وضياع الهويات وخاصة الهوية التركمانية. وقال النائب أرشد الصالحي رئيس الجبهة التركمانية في كركوك، في تصريح صحفي " إننا في الوقت الذي نشهد فيه تصاعدا في الخلافات والمخاطر الأمنية والصراعات والتدخلات الخارجية الخطيرة ووصول الخلاف بين حكومة الاقليم والمركز الى درجات خطيره نسمع أصواتا تنادي بتقسيم العراق، وأضاف: نحن نحذر من مخاطر تقسيم العراق لأنه سيشكل كارثة كبيره لتاريخ البلاد وضياعا للهويات خاصة القومية التركمانية التي كانت ومازالت متمسكة بأرض العراق ووحدة ترابه. وأشاد بمواقف التركمان الوطنية وثباتهم بمناطقهم، وتقديمهم آلاف الشهداء وعشرات الالاف من الجرحى وقرابة النصف مليون نازح، لافتا إلى أن استهداف التركمان خلال العامين الماضين في تلعفر والطوز وكركوك وديالى ما كان إلا تمهيدا لتقسيم العراق، وأوضح أننا نعلن تأييدنا للمخاوف التي أبداها المجتمع الدولي ومنهم الأمين العام للأمم المتحدة والمجموعة الأوروبية، وجامعة الدول العربية وحلف الناتو لكننا في الوقت نفسه نساند المواقف الإيجابية التي أظهرتها دول ومنظمات دولية بشأن الحفاظ على وحدة العراق، ومنها ما خرج من تركيا أو إيران ومصر والسعودية والأردن. وطالب الصالحي المجتمع الدولي بضرورة التدخل الفوري بإنشاء مناطق تمثل ملاذا آمنا للشعب التركماني الذي وصل إلى مراحل خطيرة من النزوح والاستهداف طالت أكثر من نصف مليون نسمة في عموم مناطق التركمان.