ذكرت تقارير إعلامية أن وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي آي إيه) ساعدت في تجنيد عميل في وكالة الاستخبارات الألمانية (بي إن دي). وذكرت محطة "سي بي إس نيوز" الأمريكية الإخبارية مساء الاثنين (التوقيت المحلي) استنادا إلى مسؤول حكومي لم تسمه أن الأمر يدور حول عملية مصرح بها لجلب مزيد من المعلومات عن مسارات عمل الحكومة الألمانية. وأضاف تقرير المحطة انه من المتوقع أن يقوم الجانب الأمريكي بإطلاع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على ذلك قريبا. واتهم وزير العدل الألماني هايكو ماس الأمريكيين ب"هوس المراقبة". وطالب ساسة من التحالف المسيحي المنتمية إليه ميركل والحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك في الائتلاف الحاكم بطرد العملاء الأمريكيين من ألمانيا حال إثبات صحة الاتهام ضد الموظف الاستخباراتي الألماني المشتبه في تجسسه لصالح الولاياتالمتحدة، بالإضافة إلى توسيع آليات مكافحة التجسس.