بدت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، تشككها حيال وقف التجسس الأمريكي في بلادها. وقالت ميركل، في مقابلة مع القناة الثانية في التليفزيون الألماني (زد. دي. إف)، إنها تعتقد أنه «ليس بهذه البساطة إقناع الأمريكيين بالبدء بشكل عام الآن في تغيير عمل الاستخبارات بصورة شاملة». وأضافت «ولذلك علينا أن نوضح أين تكمن الرؤى المختلفة». وفي ردها على سؤالٍ حول ما إذا كانت تتوقع حدوث تغيرات في العلاقات مع الولاياتالمتحدة بسبب قضايا التجسس، قالت المستشارة الألمانية «لا أستطيع التنبؤ، لكني بطبيعة الحال أتمنى أن يتغير شيء». من جهته، توقع وزير العدل الألماني هايكو ماس، أن تهدد قضية تجسس الاستخبارات الأمريكية على ألمانيا اتفاقية تحرير التجارة المزمع إبرامها بين الاتحاد الأوروبي والولاياتالمتحدة. وقال ماس، المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك في الائتلاف، إن «كثيرين يقولون إذا تصرفت واشنطن في اتفاقية تحرير التجارة على نفس النحو الذي تتصرف به في أمور وكالة الأمن القومي الأمريكي، فإن من غير الممكن أن نخرج من الاتفاقية بكثير من النتائج».