ينطلق مزاد مخطط القيروان غدا الأربعاء وسط توقعات بحضور نخبة من كبار المستثمرين ورجال الأعمال والمساهمين للمنافسة على شراء بعض القطع الهامة خاصة وانه مخطط استثماري للمدى القصير ومتنوع الفرص العقارية، كما يمتلك العديد من المقومات الاستثمارية والعقارية المتنوعة كما تأتي أهمية الموقع لتزيد من شدة السخونة على التسابق على القطع. وقال عبد الله ال سليمان رئيس مجلس إدارة التنفيذي للتنمية والتطوير العقاري وأحد ملاك مخطط القيروان: إنه تم اتباع الجانب العلمي في تسويق القيروان بالاستثمار الداخلي والاستثمار الخارجي وجاء المسح الميداني للمشروع الحالي والمستقبلي بحيث تم إدراج نقاط كثيرة لإبراز أهمية المخطط دون التركيز على نقطة إو نقاط تقليدية عادية هناك طلب سريع وتداول في أسهم المخطط تؤشر بأن المزاد سيشهد بيعا مميزا وطلبا على كثير من القطع التجارية والسكنية والصناعية. وأشار ال سليمان ان السوق العقاري بالمنطقة الشرقية شهد خلال عام الماضي طفرة كبرى بإقامة العديد من المزادات الناجحة وتم بالفعل بيع أراض بتلك المزادات بأسعار تنافسية وهذا مؤشر يدل على قوة الطلب، ان طرح المشاريع الاستثمارية الهامة والمتكاملة الخدمات يؤدي الى تشجيع وجذب المستثمرين للاستثمار في الشرقية والعلاقة بين طرح هذه المشاريع ونمو حجم السوق العقاري علاقة طردية فإن طرح المشاريع سيعود بعائد على الاستثمار وسيشكل حافزا للمستثمرين في تلك المشاريع للاستمرار في تحقيق تطلعاتهم وبالتالي ارتفاع حجم الاستثمارات التي تنمو بشكل ملحوظ في السوق العقاري. وتابع أل سليمان، إن اطلاعنا ودراستنا لكثير من التقارير المحلية والدولية بشأن الاستثمار العقاري في المنطقة الشرقية للمرحلة القادمة فكلها مؤشرات تدول على قوة السوق خاصة إذا تم ربط القطاعات بعضها ببعض فإن تعزيز السعودية من إنتاجها للنفط لتعويض انخفاض الإمدادات من منتجين شرق أوسطيين وخليجيين وارتفاع نسبة التزايد على النفط الخام سيعزز السوق العقاري باعتباره قطاعا هاما يرفد القطاع النفطي والصناعات القائمة عليه. هذا اذا تم التعامل مع المخطط كأراض خام ولا ننسى جانب التطوير العمراني اذ اننا بصدد إنشاء وحدات سكنية منافسة على مستوى المساحة والتصميم والجودة وتطلعات المستهلك النهائي وسيتم طرحها للبيع بأسعار معقولة. ويستهدف مخطط القيروان شريحة كبيرة من المستثمرين بالسوق العقاري ورجال الأعمال من تجار وصناعيين وكذلك الشركات الكبرى العملاقة المتواجدة بالخليج العربي وعلى المستوى الإقليمي والدولي وهذا بدوره سيعزز الاستثمار في المشاريع الرئيسية في قطاعات البنية التحتية والنقل والتعليم والصحة ومن مكانة المنطقة الشرقية في السوق العقاري علما بأن المخطط استهدف استثمارات خليجية في حملته الإعلانية وتم ايصال الرسالة الى العميل ضمن توقعاته محليا وعالميا. إن النهج الذي تتبعه الدولة وخاصة في طرحها الأخير من تخصيص 250 مليار ريال في بناء 5000 الف وحدة سكنية من شأنه أن يساهم في تحقيق هذا التوجه وخاصة في تلك المخططات السكنية التجارية الصناعية إذ إن وضع هذه الوحدات السكنية يحتاج إلى إنجاز في فترة زمنية محددة وخلال مدة معلومة مما يسرع بدوره في تنفيذ الجهات المسؤولة والمعنية بالإسراع في تنفيذ خططها لتشمل عدة مناطق أخرى وخاصة فيما يتعلق بالبينية التحتية اللازمة لنجاح تلك الوحدات السكنية فأي إنجاز لهذه الوحدات هو نجاح مستقبلي للمخططات. وفي نفس السياق قال ال سليمان: إن مجموعة التنفيذي للتنمية والتطوير العقاري منذ نشأتها تتبع نهجا في استثماراتها التركيز على عنصر الثقة بين المالك والمستثمر فعندما نعرف المستهلك نحدد حجم السوق وحجم الاستثمار وسياسات المنافسة وهذا ماينطبق على مخطط القيروان فهو يجسد فكرة حلم استقراء المستقبل بإقامة مشاريع ضخمة تحمل فكرا ونهجا مختلفا عما هو موجود في السوق العقاري مما يعود بالربح الجيد على مساهميها.