** يا سيدي الشجاع على امرأة.. مهدورة إنسانيتي بكل هذا الرضا وأنت منزوع الرأس بجانبي وماذا أفعل برجل بلا رأس.. إنك تهدر في جوف الأرض وعلى أعمدة الصحف وهذا وحده لا يكفي إنك لن تغير الكون ولا حال الدنيا وأهلها. **لقد هالك أن تكون واضحا وصريحا فانتعلتني زوجة وأنت رأسك لك ورأسي ليس لي.. إنك تغادرني وأنت ملتصق بي.. أنت منفصل تماما بارتعاشة شفتيك ورموش عينيك وتسقط وتستهلك على نحو لا يرضيني. **لقد اخترتك يوما وأخفيتك في حدقاتي.. وفي سمعي وبصري وأين أنت تركتني؟ ** لقد تركتني في ذلك الطريق الضيق الذي يتلوى في العتمة ويتوه ولم تدعني أصل إلى تلك الشوارع المضاءة بالحب والأمل لأبصر معك وبك الطريق. إن لي قلبا لا يكف عن الخفق والدعاء لك وطفلا صغيرا تهتف أنت من عينيه كل صباح وأنا قاصرة النبض والفهم لن أدعك تهرب مني.. أنت قدري وأنت كل حزني.. ومن يلتف الحرف حول عنقه ويطوقه ويعذبه ويشقيه وينتزعه مني **إن لي قلبا لا يكف عن الخفق والدعاء لك وطفلا صغيرا تهتف أنت من عينيه كل صباح وأنا قاصرة النبض والفهم لن أدعك تهرب مني.. أنت قدري وأنت كل حزني.. ومن يلتف الحرف حول عنقه ويطوقه ويعذبه ويشقيه وينتزعه مني. ** يا من سفحت الليل من أجله.. وأضعت عمري سأشنق كل هذه الحروف سأمزقها سأحرقها بناري ناري التي أشعلتها أنت يا سيدي الشجاع على امرأة.. ** ماذا يعني كل هذا الاغتراب؟ وماذا يمكن أن تكتشف تحت السماوات السبع؟ وماذا يمكن أن تعمل على الخلاص منه – الحرب – وجدت قبل أن توجد والشر والظلم والطغيان والفساد والدمار والفوضى.. كلها كانت قبلك وستبقى من بعدك.. إن من يصنعون الفوضى والفتن ويهتفون باسم الحرية وسقوط الأنظمة يعتقدون أنهم على حق!! وعندما يندس بينهم القتلة المحترفون يعتقدون أيضا أنهم على حق، وعندما يموت الناس ويقتلون في الطرقات حينها تكون لغة البنادق لا تعرف من هو على حق ومن هو على باطل. ** ولكن لغة السلام والحب والأمان.. والاستقرار هي وحدها وجه الحق.. لمن أراد أن يعرف الصواب.