انتهى عام وبدأ جديد ونحمد الله أن أطال في أعمارنا لنعيش ونشارك بمراحل التنمية الشاملة بركائزها التى تهدف الى تنمية مستدامة يهنأ بالعيش فيها أجيال الحاضر والمستقبل، ومع انتهاء عام وبداية القادم الجميل تبرز أهمية الوقت في مراحل بناء وتنمية الإنسان والمكان، والوقوف على ما أنجز وسينجز بالتقييم والمتابعة والمساءلة والمحاسبة والاستمرار في التطوير لتحقيق الأهداف المرسومة. وفي مراحل التنمية الشاملة المستدامة التى نعيشها واقعا ملموسا تبرز أهمية الوقت بمراحل اتخاذ القرار والتنفيذ والتقييم والمتابعة في إطار الرؤية التنموية وخطط التنمية ومراجعة المنجز ورصد المعلومة الصحيحة التى على أساسها يتم تحديد نقاط القوة والضعف بثقة دون خوف أو خجل لتتم مراحل المحاسبة والتطوير بسهولة وشفافية. في مراحل التنمية الشاملة المستدامة التى نعيشها واقعا ملموسا تبرز أهمية الوقت بمراحل اتخاذ القرار والتنفيذ والتقييم والمتابعة في إطار الرؤية التنموية.مضى عام بإنجازات عالمية ومحلية نفتخر بها جميعاً، وتعكس اهتمام ورعاية ودعم ولاة أمرنا وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير نايف بن عبدالعزيز - أيدهم الله - لتحقيق الرؤية التنموية لخادم الحرمين الشريفين التى من ركائزها اكتساب العلم والمعرفة والحوار لتحقيق التنمية المتوازنة والعدل وحفظ الحقوق ومكافحة الارهاب والفساد. مضى عام بقرارات تنموية تعالج قضايا التنمية وتحدياتها بشمولية في ظل زيادة عدد السكان المستمر والحاجة للخدمات وبجودة ومنها توفير السكن، والعمل للاستفادة من الكوادر البشرية المؤهلة، والتى تعد من القضايا التنموية الحساسة التى تساهم في تسهيل مشاركة الإنسان بمراحل التنمية بفعالية وتحقيق أهداف التنمية، ونعيش أثر تلك القرارات بالعام الجديد الجميل وفيما هو قادم من أعوام، ومنها صدور الأمر الملكي بإنشاء وزارة بمسمى وزارة الإسكان. واعتماد بناء خمسمائة ألف وحدة سكنية بكافة مناطق المملكة، وتخصيص مبلغ إجمالي لذلك قدره مائتان وخمسون مليار ريال. ورفع قيمة الحد الأعلى للقرض السكني من صندوق التنمية العقارية من ثلاثمائة ألف ريال ليصبح خمسمائة ألف ريال. وقرار صرف مُخصص مالي قدره (ألفا ريال) شهريا للباحثين عن العمل في القطاعين العام والخاص، واعتماد الحد الأدنى لرواتب كافة فئات العاملين في الدولة من السعوديين بثلاثة آلاف ريال شهرياً . قطاعات التنمية حظيت وتحظى برعاية ودعم مستمر من ولاة أمرنا بالعام الماضي وما سبقه وما هو قادم من أعوام، وهذا يتطلب العمل بجماعية وتخصصية وعلم ومعرفة وصبر والتزام ودقة الإنجاز بالوقت والمكان المناسب للوقوف صفا واحدا لتحقيق الرؤية التنموية ومواجهة كل فاسد يريد بوطننا شرا لا قدر الله. وأخيراً وليس آخراً الرؤية التنموية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله - واضحة وتزداد وضوحا في مراحل تنفيذها بدقة ومتابعة ومحاسبة بالمكان وعلى الإنسان في كل عام، ودمتم كل عام بخير. [email protected]