خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله في افتتاح الدورة الخامسة للسنة الثالثة بمجلس الشورى، بتاريخ 27-10-1432ه حوى توضيحا لمراحل ومتطلبات مسيرة التنمية بمستوياتها وأبعادها المحلية والعالمية في إطار الرؤية التنموية المرسومة. وفي فرحة احتفالنا بيومنا الوطني حوى خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله مؤشرات وقرارات لفرحة مستديمة نابعة من قرارات سابقة مترابطة الأثر وأساسا للمزيد في المستقبل كونها نابعة من رؤية تنموية مرسومة ركائزها نابعة من الشريعة الإسلامية السمحة التى تدعو للعدل والسلام وحفظ حقوق الإنسان. خطاب خادم الحرمين الشريفين حوى ركائز أساس تؤكد على ان تنفيذ الرؤية التنموية لخادم الحرمين الشريفين - أيده الله – في الطريق الصحيح لتحقيق التنمية المستدامة ورفاهية المواطن فكان قرار مشاركة المرأة في عضوية مجلس الشورى اعتباراً من الدورة القادمة، وقرار حقها في أن ترشح نفسها للمجالس البلدية وفي ترشيح المرشحين وفق ضوابط الشرع الحنيف. خطاب خادم الحرمين الشريفين حوى برنامج عمل واضحا يضع النقاط على الحروف لكل من يشارك في مراحل التنمية، فهناك حقوق ومسؤولية ومحاسبة. مشاركة المرأة في مراحل التنمية مستمرة وفي تعزيز مستمر ومع قرارات خادم الحرمين الشريفين بمشاركة المرأة في عضوية مجالس الشورى والبلدية تبرز أهمية الاستفادة من المهندسات المتخصصات بمجال هندسة العمارة والتخطيط، وأهمية المزيد من التثقيف بمجال هندسة التخطيط الحضري والإقليمي، كونه مجالا يعنى برسم وإدارة استراتيجيات ومخططات المدن والأقاليم بابعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية ويساهم في تحقيق أهداف التنمية بوضع الخطط والدراسات التى تساهم في علاج قضايا تخطيط المدن ومنها البنية التحتية والازدحام والتلوث والجريمة والبطالة والقصور في توفير الخدمات الشاملة الكاملة ومنها التعليمية والترفيهية والدينية والصحية والسكنية وفق معايير التخطيط. نعيش ولله الحمد بمملكتنا الحبيبة فرحة يومنا الوطني بالمشاركة في إنجاح المشاريع الوطنية ومنها انتخابات المجالس البلدية ونعيش قرارات تنموية حكيمة تاريخية مستمرة تدعم مراحل التنمية الشاملة المتوازنة المستديمة وتقف امام الجهل والفساد والإرهاب وكل من يريد بوطننا شرا لا قدر الله، ونعيش قرارات تاريخية تتطلب تحمل المسؤولية بأمانة والمزيد من العمل والتعلم بتخصصية والمتابعة والتقييم والمحاسبة بكل شفافية وعدم الالتفات للمتخاذلين والمترددين، فقد قال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله (من حقكم علينا - أيها الإخوة والأخوات - أن نسعى لتحقيق كل أمر فيه عزتكم وكرامتكم ومصلحتكم .. ومن حقنا عليكم الرأي والمشورة، وفق ضوابط الشرع، وثوابت الدين، ومن يخرج على تلك الضوابط فهو مكابر، وعليه أن يتحمل مسؤولية تلك التصرفات). وأخيراً وليس آخرا خطاب خادم الحرمين الشريفين حوى برنامج عمل واضحا يضع النقاط على الحروف لكل من يشارك في مراحل التنمية، فهناك حقوق ومسؤولية ومحاسبة. [email protected]