شكلت جمعية العطاء بالقطيف فريق عمل جديدا يتولى قضايا "الأمان الأسري" في المجتمع، والاهتمام بظاهرة العنف الأسري على وجه خاص. وأوضحت رئيسة فريق العمل بالجمعية نادية عبدالجبار أن دور الجمعية والفريق يتمثل في التصدي لهذه الظاهرة والإسهام في وضع حلول لها. وتقرر إنشاء مجموعة تعنى بهذا الشأن وتقديم الخدمات الممكنة في هذا المجال. وبينت أن رسالة الفريق هي محاربة العنف الأسري ورعاية المتضررين منه من خلال التوعية المجتمعية والتعاون مع المؤسسات المعنية بهذه الظاهرة، والعمل على إيجاد برامج لرعاية المتضررين وتخفيف معاناتهم. وأشارت إلى أن الجمعية تهدف إلى التعريف بالظاهرة ورفع الوعي المجتمعي والأسري بأضرارها وآثارها السلبية، والتوعية والتوجيه بالأساليب التربوية السليمة، والتركيز على الفرق بين العنف والشدة، وتسهيل توجيه الأسر المتضررة للاستفادة من خدماتها، والعمل على توجيه الأفراد المتضررين للبرامج المتاحة، وتسهيل وصولهم إلى الفرق المتخصصة من كافة جوانبها الطبية والنفسية والاجتماعية والأمنية. وأضافت: أن من بين أعمال الفريق توجيه المهتمين بالظاهرة للالتحاق بالبرامج التدريبية لإيجاد كوادر مدربة في هذا المجال. وقالت العبدالجبار: إن مجالات العمل تتضمن محاضرات وندوات، وكذلك إلحاق متطوعات بالدورات التدريبية وتأهيلهن، علاوة على التعاون مع المؤسسات القائمة والمعنية بهذا المجال "البناء الوطني الأسري، هيئة حقوق الإنسان، وزارة الشؤون الاجتماعية، مركز الأمان الأسري" للاستفادة من البرامج القائمة وتوظيفها لخدمة المتضررين. كما يشمل إنشاء لجنة مصغرة لإصلاح ذات البين بالتعاون مع المؤسسات والشخصيات المعنية، ودعم الأسر والأفراد المتضررين من النواحي النفسية والاجتماعية والطبية. وقالت العبدالجبار: إن هناك هدفا بعيدا هو إنشاء دار حماية للمتضررين من النساء والأطفال عند توفر الإمكانيات اللازمة.