تحاول المواطنة أم سيف، من الأحساء، الخروج من محنتها، لتخلفها عن دفع إيجار منزلها البالغ سبعة آلاف ريال، حيث لا تعرف التصرف في توفير مبلغ الإيجار لصاحب العمارة التي تسكنها. وقالت أم سيف ل«الشرق»، «ليس لدي دخل سوى مبلغ الضمان الاجتماعي، وهو 850 ريالاً، وحاولت العثور على وظيفة مناسبة تساعدني على تجاوز أعباء الحياة دون جدوى، فقمت ببيع المرطبات في الحدائق العامة، إلا أنها لم تسد حاجتي، وصاحب المنزل يريد مني تسديد الإيجار الذي طاف عليه نحو شهر، وأشعر بألم من قلة حيلتي، وحالتي النفسية صعبة جداً»، وأضافت «منزلي بحاجة لبعض الأجهزة الكهربائية، التي لا يستغنى عنها أي منزل، إلا أنني أحمد الله على كل حال»، قبل أن تدخل أم سيف في نوبة بكاء توقفها عن الحديث، مناشدة أهل الخير مساعدتها في تجاوز محنتها. وأفاد مستشار وزراة الشؤون الاجتماعية، فالح المزيد، أن أم سيف مسجلة في «الضمان»، وتتقاضى مساعدة شهرية قدرها 922 ريالاً، شاملة معونة الغذاء، وأنها حصلت على معونة مقطوعة العام الماضي قدرها ثمانية آلاف ريال، مشيراً إلى أنها تستحق مساعدة أخرى قدرها عشرة آلاف و340 ريالاً، حيث بإمكانها مراجعة مكتب الضمان الاجتماعي في الأحساء.