تسبب خطأ طبي في تشخيص الحالة المرضية لطفلة سعودية 13 عاما بمستشفيين أهليين (تحتفظ الجريدة باسميهما) في انفجار الزائدة الدودية في بطنها والتي كادت تؤدي بحياتها. وتعود تفاصيل الحادثة حسب والدها سعيد الأحمري إلى شعور طفلته بألم في بطنها ومراجعة احد المستوصفات الأهلية بالدمام للكشف عليها حيث أوصى الطبيب المعالج بإعطائها مسكنات للألم ومضاد حيوي وفي المرة الثانية راجعت قسم الطوارئ بمستشفى أهلي بالدمام والذي بدوره وصف لها تحاليل وموعدا بعد يومين مع اخصائي باطنية والذي قام بتحويلها لعمل أشعة تلفزيونية وتبين وجود كيس أسفل البطن واستدعاء أكثر من طبيب للتعرف على التشخيص الطبي للحالة. وأشار الى إعطائه تقريرا طبيا بحالة طفلته وتوجهه الى قسم الإسعاف بمستشفى الدمام المركزي والكشف عليها وتبين حاجتها لعملية جراحية عاجلة لأن الزائدة الدودية انفجرت في بطنها منذ 6 أيام تقريبا وتنويمها وتجهيزها للعملية الجراحية. وفي نفس السياق قال مدير العلاقات العامة والإعلام الصحي بصحة الشرقية سامي السليمان "إن والد المريضة تقدم بشكوى رسمية لدى صحة الشرقية وسيتم تشكيل لجنة طبية للوقوف على الشكوى وفي حال ثبت أي تقصير في علاج المريضة أو تشخيص الحالة فإنه سيتم اتخاذ الإجراءات النظامية بحق المقصرين".