كاد تشخيص طبي خاطئ أن يلحق ضرراً بالغاً بأحد المواطنين الذين راجعوا أحد المستوصفات الخاصة شرق الرياض نتيجة شعوره بآلام حادة في البطن لم يتوانى طبيب الباطنية في المستوصف في تشخيصها على أنها نزلة معوية بسيطة ليصف للمريض الأدوية اللازمة ويعطيه إبرة مسكنة مؤكداً أن ذلك لايستدعي غير ذلك. أطباء مدينة الملك عبدالعزيز الطبية أنقذوا المريض الذي دخل المستشفى بعد تجدد الآلام الحادة عليه بعد ساعات من خروجه من المستوصف المذكور (تحتفظ "الرياض" باسمه وبتقريره الطبي الخاطئ) حيث شخص الأطباء حالته بوجود زائدة دودية تحتاج لعملية جراحية عاجلة قبل تدهور حالة المريض وقد تم التعامل مع هذه الحالة بعد أن أدخل غرفة العمليات على وجه السرعة. وذكر شقيق المريض أن الأطباء أبدوا استغرابهم من تشخيص المستوصف الخاطئ والذي كان سيزيد من معاناة المريض لو استند عليه ولم يراجع المستشفى مبكراً. وأضاف أنه راجع مدير المستوصف المذكور بعد تقرير مستشفى الملك فهد ليؤكد لهم إهمالهم وتشخيصهم الخاطئ الذي كاد أن يلحق الضرر بشقيقه فيما لو استندوا عليه إلا أن مدير المستوصف رد عليه ببرود: أعطوني تقارير المستوصف حتى نعيد لكم رسوم الفحص!! التشخيص الخاطئ يعيد فتح ملف الأخطاء الطبية والتشخيصات الخاطئة لأطباء بعض المستوصفات والمستشفيات والتي سبق أن راح ضحيتها عدد من الأبرياء.. والسؤال هنا من المسئول وهل يحق للمتضرر المطالبة بالتعويض؟!