اتهم المواطن غرامة سعيد العمري، مستشفى المجاردة بإجراء ثلاث عمليات جراحية لوالده دون موافقته إلا في واحدة، وقال إن والده المسن سعيد محمد العمري تعرض لعارض صحي وآلام شديدة في البطن، أدخل على إثرها المستشفى وتقرر إجراء عملية زائدة. وأضاف العمري، وقعنا على إجراء ثقب في البطن بالمنظار وتم تكرار تلك العملية ثلاث مرات عقبها تدهور وضع والدي الصحي وظل على هذا الحال أكثر من أسبوعين، مما جعلنا نطلب نقله إلى مستشفى عسير المركزي أو أي مستشفى آخر نظرا لتدني مستوى الخدمات الطبية في المستشفى، واضطررنا في الأخير إلى إخراجه من المستشفى على مسؤوليتنا الخاصة. إلى ذلك، أوضح الناطق الإعلامي في صحة عسير سعيد بن عبدالله النقير ل «عكاظ» أن المريض تم تنويمه في قسم الجراحة في المستشفى في 3/10/1433 ه عبر الطوارئ، حيث شخصت حالته بالتهاب الزائدة الدودية الحادة، وأجريت له عملية جراحية تحت التخدير العام ( استئصال الزائدة الدودية )، وأظهر التشخيص بعد الجراحة التهاب في الزائدة الدودية مع وجود قيح في الجوف «البريتوني» ووضع له جهاز تصريف القيح وتم متابعة ومراقبة المريض بعد العمل الجراحي، عقبها حدث لديه انصباب جنبي أيمن عولج بسببه من قبل طبيب الباطنية دوائيا وعلاج طبيعي صدري. وأضاف بعد المراقبة والفحص بالإشاعة المقطعية والتلفزيونية، تبين أنه تجمع لديه سائل حر في جيب مورسون دوغلاس بالبطن، وتم تثبيت مصرفان في دوغلاس وتحت الكبد ( مورسون ) وبعدها تحسنت حالة المريض لكنه خرج من المستشفى على مسؤوليته خلاف رأي الطبيب المعالج، وراجع العيادة بعدها في 21/10/1433 ه ، وبالفحص السريري والإشعاعي تبين أنه بحالة صحية جيدة وقد شفي تماما من ناحية البطن والصدر، وراجع مرة أخرى في 28/10/1433 ه وكانت حالته الصحية جيدة جدا ومع ذلك أعطي موعد آخر للمتابعة بعد أسبوعين.