توقف محمد، 26 عاما، في ردهات المستشفى المتكامل الذي جرى إطلاقه في مهرجان الدوخلة أمس الأول، وجرى فحصه من قبل الكادر الطبي والتمريضي في المستشفى. ويعتبر محمد حسين واحدا من مئات زوار مهرجان الدوخلة الذين تلقوا استشارات طبية أو جرى فحصهم في عيادات المستشفى، الذي يواصل عمله ضمن أنشطة مهرجان الدوخلة في القطيف. ومن جهة أخرى، يقدم ركن العلاج الطبيعي إرشادات توعوية في عدة نقاط، الجلسة الصحية، استخدام الأجهزة الحديثة، السلوكيات المسببة لآلام الظهر والرقبة، وتجد في أحد الأركان مجموعة من الأطباء، يعلمون الأطفال الأعضاء الرئيسة المكونة لجسم الإنسان، فضلا عن ركن الأمومة والطفولة، ويجري فيه تقديم حزمة من المعلومات مثل عسر الطمث، المرأة الحامل، آلام الرضع، الرضاعة الصناعية، الفطام، وغيرها. وفي أحد أركان الخيمة، يعرض مركز الرعاية النهارية للمعوقين في القطيف، أعمالا مميزة في الخياطة، الرسم، الحاسب الآلي للمعوقين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و30 عاما، فيما يجري تقديم فحوصات مجانية لمستوى ضغط الدم والسكر، بينما يحاول القائمون على ركن جمعية السرطان السعودية، كسر حاجز الخوف من الفحص على المرض، من خلال إلقاء محاضرات مباشرة للحضور تعرف بالمرض وأعراضه، مبينة أهمية اكتشاف المرض في بداياته، ويضم الركن بين جنباته سيارة الماموقرام، المخصصة للكشف عن سرطان الثدي لدى النساء. وفي ركن الرعاية الصحية الأولية للطب الوقائي في الشرقية تتواصل حملة توعوية لمكافحة مرضى الحصبة والنكاف. وجرى تخصيص قسم خاص في الخيمة، لتقديم محاضرات متخصصة، تتناول الجوانب الصحية والأسرية والاجتماعية، تحت إشراف نخبة من المحاضرين والمختصين. يذكر أن الخيمة الصحية أطلقت حملتين للتبرع بالدم، إحداهما للنساء والأخرى للرجال، وشهدت تفاعلا وإقبالا من الزائرين لها. فيما استقطب المعرض العلمي في نسخته الأولى الزوار، وفي إطار حرص الإدارة على تكامل وتنوع برامج المهرجان، أضيفت هذا العام خيمة المعرض العلمي، التي استقطبت الأطفال والكبار، ويحتوي المعرض على عدة أركان، من أبرزها ركن جمعية الفلك في القطيف، وبرامج من «سايتك»، منها القبة الفلكية، المنظار الفلكي، فضلا عن معرض مجسمات وصور ملتقطة من قبل أعضاء جمعية الفلك.