وكان أعضاء المجلس البلدي في محافظة القطيف قد دعموا مطالب اللجنة المنظمة لمهرجان الدوخلة الوطني السابع بتثبيت القرية التراثية على ساحل سنابس بصورة دائمة. كشف مدير عام الشؤون الفنية ببلدية القطيف المهندس شفيق آل سيف إن البلدية تتجه للعمل على إقامة بعض المنشآت الثابتة على ارض مهرجان الدوخلة بسنابس، لافتا الى تخصص مواقع دائمة لمهرجانات محافظة القطيف. وقال آل سيف إن ما قدمته البلدية وتقدمه من مساهمات وجهد لإنجاح مهرجان الدوخلة أو غيره من مهرجانات المحافظة، إنما جاء من قناعتها التامة بأن العمل لا يكتمل إلا بتكاتف الجهود، وبمشاركة الجهات الرسمية جنبا إلى جنب مع الجهات الخيرية والاجتماعية، وهذا ما تم بالفعل، ليمثل الجزء الأهم في قصة نجاح المهرجان. وأضاف: إن ما قدمته البلدية من تأهيل لأرض الموقع من سفلتة وإنارة وأرصفة وكذلك أعمال النظافة المستمرة طوال أيام المهرجان، وكذلك مشاركة إدارة المهرجان في الإشراف الإداري، ما هو إلا جزء من رسالة البلدية من أجل خدمة المواطنين والمقيمين، وتنفيذا لتطلعات ولاة الأمر. وكان أعضاء المجلس البلدي في محافظة القطيف قد دعموا مطالب اللجنة المنظمة لمهرجان الدوخلة الوطني السابع بتثبيت القرية التراثية على ساحل سنابس بصورة دائمة، وأكد عضو المجلس المهندس جعفر الشايب أهمية دعم مطالب اللجنة المنظمة لمهرجان الدوخلة بالتنسيق مع الجهات الرسمية لتثبيت موقع القرية التراثية بدلا من إزالتها بعد أن يتم إنشاؤها سنويا, مشيداً باستقطاب ما يفوق على ألف متطوع من الشباب والشابات. وناشد عضو لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بسنابس احمد الطوال الجهات المختصة بالسعي للحفاظ على القرية التراثية للأعوام القادمة. وقال المشرف العام على بناء القرية موسى الدغام إن إدارة المهرجان وبعد مداولات عديدة قررت بناء القرية التراثية في واجهة بوابة المهرجان وعلى مساحة 4500 متر مربع. وقال الدغام إن العمل ببناء القرية استمر لمدة شهر كامل، وذلك بوضع «الصقلات» الحديدية والهيكل العظمي للواجهة، مضيفاً أن كافة العاملين في بناء القرية هم من شباب سنابس وجزيرة تاروت ومن أفضل المصممين المبدعين في هذا المجال. يذكر أن القرية التراثية تعد الفعالية الأكثر استقطابا لزوار المهرجان لما تتميز به من تصميم دقيق يحاكي الفنون العمرانية والطراز القديم الذي تميزت به منطقة الخليج العربي، حتى أن بعض الفنانين رشحوها لتكون موقع تصوير لمسلسلات خليجية تحكي قصص ماضي الخليج العربي، فيما طلبت مهرجانات أخرى الاستعانة بالكفاءات التي تشيد القرية التراثية لتشييد مشاريع شبيهة كما حدث في أحد مهرجانات الجبيل.