ما زالت القصائد تنهال بكثافة على قسم الشعر الشعبي ممثلاً بصفحات “في وهجير” بجريدتكم “اليوم” معزية في الفقيد الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود “رحمه الله، وغفر له”. عدد كبير من الشعراء الذين كتبوا وما زال غيرهم الكثير يكتبون عن هذا المصاب الجلل، وهذا يوضح الحب الكبير الذي يُكنّه الشعراء بشكل عام لفقيد الجميع، والعلاقة القوية التي كانت تربطه بأبنائه في هذا الوطن الكبير، والألم لفقدان رجل بحجمه استطاع أن ينال حُب وتقدير الجميع دون استثناء. اختلف الشعراء في رثاء سموه، فمنهم من تطرّق إلى فقدان الوطن شخصية كبيرة لا تعوّض أبداً، ومنهم من كتب عن الخصال الحميدة التي كان يتمتع بها سموه، اختلف الشعراء في رثاء سموه، فمنهم من تطرَّق إليه بفقدان الوطن شخصية كبيرة لا تعوّض أبداً، ومنهم من كتب عن الخصال الحميدة التي كان يتمتع بها سموه، ومنهم من كتب عن كرم سموه وعطائه، ومنهم من كتب عن سياسته الحكيمة، ومنهم من كتب عن قيادته وحنكته..ومنهم من كتب عن كرم سموه وعطائه، ومنهم من كتب عن سياسته الحكيمة ومنهم من كتب عن قيادته وحنكته، وغير ذلك من المواضيع التي تطرّق لها الشعراء في رثاء سلطان الخير إلا أن الجميع اتفقوا على إنسانيته “رحمه الله” وعطفه على الفقراء والمساكين وقلبه الكبير ويمينه المعطاء التي لا تتوقف عن أن تمتد لكل سائل ومُحتاج. كتب الشعراء قصائد خالدة في الأمير سلطان بن عبدالعزيز وقرأت غالبيتها واستوقفني بعض منها في وصف الموقف الرهيب أثناء استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز “حفظه الله” جثمان ولي عهده الأمين ووقوفه وتحمّله الآلام والمشقة وهو الذي أجرى قبلها بأيام عملية جراحية في الظهر. ولكنه حُب سلطان الذي جرى وتغلغل في الجميع ابتداء من قائد هذا الوطن الغالي مروراً بأخوة وأبناء الفقيد والأسرة الحاكمة لجميع افراد الشعب الذين عاشوا حزناً كبيراً خلال الأسبوعين الماضيين وما زالوا. ما زلنا ننشر قصائد الرثاء التي لا تتوقف عن التدفق بحثاً عن النشر.. فمن فقدناه هو “سلطان” “رحمه الله وأسكنه فسيح جناته”. [email protected]