تواصلت التهاني والتبريكات والمبايعات لسمو ولي العهد الامين. حيث قالت شخصيات عديدة من ربوع الوطن: بكل معاني الفخر والاعتزاز والترحيب تلقى جميع أبناء الوطن الأمر الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود باختيار سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وليا للعهد وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية لما عرف عن سموه من صفات القيادة التي ورثها عن أبيه الملك الموحد المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ولما تميز به سموه من حنكة واقتدار طوال مسيرته العملية على مدى عقود ليكون بذلك خير خلف لخير سلف وخير عضد أمين لأخيه خادم الحرمين الشريفين رعاه الله. وأضافوا إن سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود شخصية قيادية بارزة اتسمت بالحكمة وبعد النظر في كافة القضايا ذات الشأن العام مع حرص شديد على أمن الوطن والمواطن والحفاظ على المنجزات الهائلة التي تحققت لهذه البلاد بفضل من الله تعالى وقبل ذلك تلك اللمسة الإنسانية الحانية التي لم تفارق سموه والتي يعرفها القاصي قبل الداني. وأوضحوا ان الفضل يعود لله سبحانه وتعالى ثم لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز في جهود مكافحة آفة الإرهاب التي أدار سموه قيادتها بكفاءة عالية فضلاً عن إشرافه المباشر على خطة الحج من خلال ترؤسه للجنة العليا للحج إلى جانب اهتمامه ورعايته لطلبة العلم وللسنة النبوية وللكراسي العلمية التي أطلقها سموه في عدد من مؤسسات التعليم العالي داخل البلاد وخارجها، وسألوا الله أن يوفق سمو ولي عهده الأمين في كل ما يقوم به لخدمة وطنه والأمة العربية والإسلامية.