أجمعت أصوات من ربوع الوطن على أن الثقة الملكية من لدن خادم الحرمين الشريفين لأخيه الأمير نايف بن عبدالعزيز بتعيينه وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية، جاءت تكريسا للمسيرة الحافلة بالعطاء لسمو الأمير نايف وجهوده لضمان استقرار الوطن والحفاظ على مقدراته. وقالوا: هكذا تم اختيار ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه أصدر قراره الحكيم لأن المملكة العربية السعودية قائمة على نظام الدولة المؤسساتية التي استمدت أسسها من نظرة الملك عبدالعزيز رحمه الله العبقرية والبعيدة الأفق والذي بذر فيها هذه السلاسة السياسية وتنقل المناصب الكبرى بيسر ووضوح لا يحتاجان لقراءات مجتهدة، وهذا سر من أسرار سياسة الملك عبدالعزيز المباركة التي أودعها لدى أبنائه الأجلاء وشعبه الأصيل ووطنه الخالد بوجود الحرمين الشريفين. «بالأمس ذرف الوطن دموع الفقد والمصاب على أمير الإنسانية الأمير سلطان لكن هذا الحزن الكبير أعقبه فرح كبير بإصدار خادم الحرمين الشريفين قراره بعد إشعار هيئة البيعة باختيار الأمير نايف» .. بالأمس ذرف الوطن دموع الفقد والمصاب على أمير الإنسانية الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ومازال الحزن يخيم على الوجوه والقلوب التي ملكها بابتسامته الصافية النقية والكريمة، لكن هذا الحزن الكبير أعقبه فرح كبير بإصدار خادم الحرمين الشريفين قراره بعد إشعار هيئة البيعة باختيار الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية، هكذا في مسيرة الوطن إذا غاب عنا سيد قام سيد قؤول لما قال الكرام فعول». وبكفاءة واقتدار، فذلك تنقل من مرحلة إلى أخرى بوضوح وبساطة، منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود والحياة تسير وفقاً لمنهاج بيّن المعالم مما أدى إلى سلامة المجتمع من أعباء التوقفات الطارئة ووسط تأييد كامل من فئات المجتمع ومؤسساته.