الشعب فى هالبلد شكّاي بدرجة ماتنوصف.. والإعلام فى هالديرة من قوة الفضاوة ما يصدق مشروع حدث أو شغلة مثل غرق مدينة كاملة كجدة إلاّ ويلطم الخدود, ويشق الجيوب وهات يا تهم ونحيب وتشويه لصورة البلد وبطريقة تشعرك بأن هذا الإعلام لم يبلغ الحلم بعد.. فعلاً ويش فيها يا ناس لمّا تغرق مثلاً مدينة مثل جدة؟! وويش فيها إن ناس ماتت أو في عداد المفقودة أو تهيّم على وجوهها بلا سكن ولا مأكل ولا مشرب ؟! يا ساتر على ناس عجيبة غريبة لا تحتمل اختلال برنامج حياتها المرفّهة لسويعات أو لبضعة أيام بسبب ظروف قاهرة سيول وأمطار غير طبيعية فاقت في زخمها إعصار كاترينا الشهير الذي ضرب ولاية لويزيانا الأميركية ووقفت السلطات الأميركية عاجزة حياله لأسابيع منذ أعوام بحسب الأرصاد الجوية المحترفة لدينا..؟!والله ما هو معقول اللّي قاعد يصير عندنا خاصة عندما يتطاول الإعلام على أمانة مدينة جدة وقيادييها في الصحافة, وعلى الانترنت مطالبين بالتحقيق والتنحية والمحاسبة القاسية والعقاب لكل من له يد أو رجل من مسؤوليها أو مقاوليها او متعهديها الرسميين والمخفيين على خلفية ارتفاع في مناسيب المياه التي فاقت الطاقة الاستيعابية لأقنية ومجاري التصريّف هذى كل الحكاية!! فعلا ويش فيها يا ناس لمّا تغرق مثلا مدينة مثل جدة؟! وويش فيها إن ناس ماتت أو في عداد المفقودة أو تهيّم على وجوهها بلا سكن ولا مأكل ولا مشرب؟! أنا حقيقة مبهور من جرأة الناس والإعلام على مسؤولي أمانة محافظة جدة، وحزين على مرمطة ولوك أسماء رموزها وخبرائها ومهندسيها ممن كانوا يرددّون عبارة يارب تجي مطرة عشان تتأكدوا وترتاحوا إننا كنّا شغالين 24ساعة في اليوم 365 يوما من مطرة العام الماضي ..بل أطالب الأمين والشباب من خبرائه ومعاهم أيضا المقاولون والمتعهدون والمهندسون اللّي خططوا مخططات شرق الخط السريع برفع قضية كبرى على الإعلام والمدونيين والفيسبوكيين والتويتريين وتسحيّبهم للإعلام والقضاء واستحصال تعويضات بالملايين نظير التشنيّع بسمعتهم وتدميّر مستقبلهم الوظيفي والسياسي في البلد بهذا الشكل اللا مسؤول ..بل إنني اشد على يد الأمانة بأن تبادر للدفع بشكواها وسأتبنّى شخصيا وصديقي المحامي الشهير يكيكي تبنّي القضية لدى الجهات المختصة وبلا مقابل حتى وقبل ان تشفط المياه التي فاقت كل امكانات المدينة التحتية وتسببت في انزعاج البعض وحنقهم غير المفهوم.. وبعدين يا ناس نحن ناس مسلمون ونؤمن بالقضاء والقدر والمطر من الله وعيب إننا نتجاهل كل هذا ونلقى باللائمة على مسؤولي الأمانة ممن يقال ان لديهم مجموعة مهندسين جيوجينيين اثبتوا ظاهرة فيزيائية فريدة من نوعها سيكشف عنها وقت اللزوم تتمثل في رفض المياه التوجه لأقنية التصريف التي اعدتها الأمانة لهذا الغرض.. [email protected]