اعتاد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، خلال السنوات الماضية على معايدة أسر شهداء الواجب خلال عيد الفطر المبارك سنويا ، مع تقديم عيديته السنوية لهم بمقدار 20 ألفا لكل فرد، تكريما لهم. وتكشف هذه المشاعر الأبوية الحانية ،عن مدى اهتمام القيادة الحكيمة بأبنائها المواطنين ، وتقديرها لتضحياتهم ، ومدى الترابط بين الاسرة المالكة والمواطنين ، وكان لمبادرات ولي العهد تأثيرها الكبير في نفوس اسر شهداء الواجب ، الذين يفخرون بتضحيات أبنائهم فداء للوطن ، ويسعدون باهتمام القادة وتلمسهم لاحتياجات اسر شهداء الواجب سنويا. ويقول الأمير نايف في إحدى رسائل سمو المعايدات : " يسرني ان اتقدم بالتهنئة لاسر وذوي شهداء الواجب، من رجال الامن البواسل الذين قدموا ارواحهم دفاعا عن دينهم وحماية لوطنهم، سائلا الله سبحانه وتعالى ان يتغمدهم بواسع رحمته، وان يجعل منزلتهم مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين". وقال سموه : "كما أسأل الله أن يمد اخوانهم رجال الامن بعونه وتوفيقه وتسديده للقيام بمهامهم الجليلة في حماية العقيدة والوطن، مؤكدا ان قيادتنا حريصة على امن وسلامة المواطن والمقيم وباذلة في سبيل ذلك كل ما يمكن للدفاع عن الدين الحنيف وحماية مكتسبات الوطن وانجازاته".