اختتم مزادا مخطط درة الأمراء ومخطط درة السليمانية يوم الاربعاء الماضي بمبيعات تقدر بنحو 81 مليون ريال في وقت قياسي بسيط حيث لم يمض على هذين المخططين سوى شهرين وتعد هذه المبيعات ممتازة مقارنة بالفترة التي تم فيها الشراء. وكان عدد القطع المطروحة لمخطط الأمراء 64 قطعة سكنية وعدد قطع درة الفيصلية 39 قطعة سكنية. حيث تراوحت اسعار القطع في مخطط درة الأمراء بين 1300 ريال للمتر الواحد وانتهت عند 1430 ريالا. وتراوحت أسعار القطع المباعة في مخطط درة السليمانية بين 1070 ريالا للمتر و1220 ريالا للمتر الواحد. وقال طلال سليمان الغنيم احد ملاك هذين المخططين ان ما تحقق من مبيعات تعد ناجحة بكل المقاييس باعتبار ان المدة الزمنية لهذين المخططين ستون يوما وهي ممتازة لو قورنت بالمزادات التي تأخذ فترة زمنية طويلة اضافة الى ان المخططين يتميزان بمواقعهما الاستراتيجية في قلب حي الفيصلية بالقرب من طريق الملك فهد وطريق ابو بكر الصديق كذلك المنطقة سكنية راقية لكلا المخططين وهذان المخططان كاملان من ناحية الخدمات الكهرباء والسفلتة والصرف الصحي والمياه والهاتف والارصفة ويتميزان كذلك بتنوع المساحات حيث اصبحت في متناول جميع العملاء راغبي التملك وتلبي كافة رغبات المشترين. وأشار الغنيم الى أن المشترين في المزاد هم من المواطنين الذين يريدون السكن في ظل ان هناك طلبا متزايدا على الاراضي السكنية وهو ما تحقق للجميع ونحن نثمن للحضور في ذلك المزاد ونبارك للمشترين ومن لم يحالفه الحظ ان يوفقه الله في مزادات أخرى تحقق رغبات الجميع. من جانبه قال سليمان الرميخاني احد الملاك في هذين المخططين ان المزاد شهد تنافسا شريفا بين الحضور في عملية الظفر باحدى القطع التي تم طرحها في المزاد باعتبار ان هناك رغبة ملحة على هذين المخططين وهو ما شهده الجميع من تنافس. كما اننا كشركاء سعينا الى طرح بلوكات وقطعتين وقطعة حسب الرغبة وهو ما كان يطمح اليه الجميع واعتقد ان الجميع خرجوا راضين بحيث انه تم طرح الرغبات حسب ما هو مطلوب ونحن لا ننسى ان هذين المخططين لهما أهمية من حيث الموقع الجغرافي وهما مخططان سكنيان يلبيان جميع الرغبات واعتقد ان السوق العقاري لا يزال بحاجة كبيرة لطرح المزيد من المخططات السكنية في ظل الاحتياج الواضح والكبير في السوق وما يؤكد ما ذهبت اليه هو حدة التنافس وسرعة الزيادة من بعض المشترين واعتقد ان السوق واعدة في ظل الدعم الذي يحظى به هذا القطاع من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين. وقال مبارك المري الشريك الثالث ان نجاح هذين المخططين يأتي بعد توفيق الله نتيجة الاختيار الموفق من قبل الشركاء في الظفر بهاتين الصفقتين كذلك موقعهما الاستراتيجي. واشار المري ان المزاد كان ناجحا بشهادة الجميع حيث ان الأسعار معقولة بعيدة عن المزايدة المبالغ فيها وان العائد الربحي من المبيعات يعد ممتازا خصوصا وان المدة من اعلان الصفقة وحتى اعلان المزاد فترة زمنية قصيرة جدا اذا ما قورنت بالمزادات الاخرى التي تأخذ فترة طويلة. واضاف المري ان القطاع العقاري يعد المأمن الوحيد الذي يكون ملجأ للاستثمار الناجح والامن بعد الله ولو نظرنا لنجاح العديد من المزادات في المنطقة الشرقية لهو دليل على ان السوق بحاجة رغم هذا الطرح خصوصا وان هناك حاجة للبحث عن القطع السكنية باعتبار ان المسكن اصبح شيئا من ضروريات الحياة. يذكر ان المزاد طرح عند الساعة الخامسة وانتهى عن الساعة السادسة والنصف في وقت قياسي يقدر بنحو ساعة وربع تقريبا رغم ان المطروح قرابة 103 قطع سكنية اضافة الى حضور عدد كبير من رجال الاعمال والمواطنين في قاعة الجوسق التي اقيم بها المزاد