يعدّ سليمان الرميخاني مالك ورئيس مجموعة الرميخاني الاستثمارية واحداً من الأسماء العقارية المعروفة في سوق المنطقة الشرقية وصاحب تجربة عقارية كبيرة حيث عاصر العديد من النقلات والتحوّلات الاقتصادية والعقارية التي شهدتها الشرقية خلال الفترة الاخيرة والتي عُرفت باسم مرحلة النمو. وكان معه هذا الحوار الذي جاء قبيل انطلاق المزاد العلني لمخططي درة السليمانية ودرة الأمراء بمدينة الدمام الذي سينطلق اليوم وتنظمه ثلاث شركات عقارية بقاعة الجوسق للاحتفالات بالدمام. * في البداية حدّثنا عن مخططي درة السليمانية ودرة الامراء اللذين اعلنتم عن انطلاقهما صباح الثلاثاء؟ - يقع مخطط درة السليمانية في مدينة الدمام وسط حي السليمانية بالقرب من حي الأمراء والفيصلية وطريق أبو بكر الصديق وطريق الملك عبدالله الدائري والإمام محمد بن سعود، وتبلغ مساحته الإجمالية نحو 40 ألف متر مربع موزعة على 39 قطعة سكنية تتراوح مساحاتها بين 500- 1135 متراً مربعاً. ويقع مخطط درة الأمراء في وسط حي الفيصلية في الدمام بالقرب من طريق الملك فهد وطريق أبو بكر الصديق «الشارع التجاري» في منطقة سكنية تعتبر من أفضل المواقع السكنية بالمنطقة الشرقية، وتبلغ مساحته الإجمالية نحو 47 ألف متر مربع مقسّم على 64 قطعة سكنية تراوح مساحاتها بين 520 – 765 متراً مربعاً. يقع مخطط درة السليمانية في مدينة الدمام وسط حي السليمانية بالقرب من حيي الأمراء والفيصلية، وطريق أبو بكر الصديق وطريق الملك عبدالله الدائري والإمام محمد بن سعود، وتبلغ مساحته الإجمالية نحو 40 ألف متر مربع.وقامت المجموعة بالتعاون مع الشركاء الثلاثة بتوفير جميع الخدمات الأساسية للمخطط من كهرباء، إنارة، سفلتة، صرف صحي، مياه، هاتف، وأرصفة، إضافة إلى بعض الخدمات الثانوية الأخرى. * وكم تتوقع ان يصل سعر المتر في تلك المخططات؟ - اتوقع أن يستهل المزاد بسعر يبدأ من 1000 ريال للمتر المربع على القطع والبلكات، مشيراً الى أن السوق العقارية في المنطقة الشرقية تشهد طفرة عقارية وطلباً كثيراً على الأراضي خاصة السكنية التي تقع داخل النطاق العمراني، خاصة بعد إيقاف عدد من المخططات السكنية في كل من الظهران، الجبيل، الدمام، الخبر، صفوى، ورأس تنورة تبلغ مساحة هذه المخططات أكثر من ستة ملايين متر مربع وقيمتها الإجمالية أكثر من 30 مليار ريال بسبب بعض الجهات الحكومية، داعياً الجهات المسؤولة الى التدخّل وإيجاد حلول لهذه المخططات، التي تنعكس إيجابياً على السوق وتعود الأسعار الحقيقية للأراضي. وأضاف ان المزاد سيكون على القطع الفردية أو البلكات على حسب طلبات الحضور حتى يتسنى للجميع المشاركة والاستفادة من الحضور، خاصة أن أغلب الحضور هدفهم الأساسي هو الشراء لغرض السكن، نظراً لتميّز موقع المخطط». * اثير مؤخراً توجّه المطوّرين العقاريين لإنشاء وحدات سكنية بمواصفات تتوافق مع صندوق التنمية العقاري.. بأي شيء سيعود هذا التوجّه على السوق العقاري؟ نعم يعمل المطورون العقاريون على إنشاء وحدات سكنية بمواصفات تتوافق مع صندوق التنمية العقاري توفر السكن بأسعار اقتصادية ميسّرة تتوافق مع شروط صندوق التنمية لضبط السوق العقاري بالمنطقة وتقديم منازل بأسعار تتناسب مع محدودي الدخل بالشرقية. * كيف ترى مشروع اقامة ضواحي المدن؟ - صحيح أنه مريح (مريح جداً) ويخفف الازدحام المروري على المدن الرئيسية، لكن يجب له توفير شبكة المواصلات المناسبة بدلاً من السيارات الخاصة حتي يكتب له النجاح ويساهم في الحدِّ من ارتفاعات اسعار الاراضي. * البيع على الخريطة من المشاكل التي تواجه العقاريين كيف تجد هذا النظام؟ - دائماً.. وللأسف الشديد العديد من الأنظمة في البلدان العربية تكون في بدايتها تعقيدات وسوء تنفيذ ولكن بإذن الله ومشيئته ستكون في المستقبل حلول لهذه الأزمة وبطرق ايسر تساعد المطوّرين في ذلك. * كيف تجد السوق العقاري بعد القرارات الملكية الأخيرة بخصوص الاسكان وما انعكاس هذه القرارات على السوق؟ - حتى هذه اللحظة من إجراء هذا اللقاء لم يتغيّر السوق العقاري ولكن أتمنى من الله تعالى أن تكون بداية تصحيح للأسعار بخاصة العقار. * كيف تجد الحالة العقارية هذه السنة مقارنة بالسنة الماضية؟ - الحالة العقارية أفضل وتسير في مسارها الصحيح. * هل يحتاج السوق العقاري الى تنظيم؟ ما المقترحات لتنظيم السوق بشكل أفضل؟ - نعم يحتاج إلى تنظيم من خلال عدة أمور أهمها: وضع الرسوم على الأراضي وأسعار الشراء، وتطبيق نظام الرهن العقاري.. ووضع حدٍّ وسقف لارتفاع الإيجارات بنسبة سنوية تقدّر ب 10 بالمائة.