تلقيت رسالة من قارئ وفيما يلي نصها : أستاذي محمد كما ذكرت مسبقا في إحدى سواليفك عن الأدوية في المملكة كثيرة ومتنوعة ولله الحمد لكنها أصبحت تجارة واحتكارا لبعض ضعفاء النفوس محبي جمع الأموال على حساب وحطام الآخرين وهؤلاء المتلاعبون يفترض أنهم يكونون ممن اعتلوا قمة الأمانة في مجالهم الذي يسعى إلى إنقاذ المرضى وتخفيف معاناتهم، لكنهم وللأسف انجرفوا مع تيارات سماسرة الأدوية المسيطرة على السوق فسخرت تلك المجموعات بعض الأطباء غير السعوديين ووظفتهم لتوزيع أدوية لشركات دون غيرها مقابل عمولات وصفقات يعلم بسرها الخالق عز وجل ولأضرب لك مثالا أستاذي محمد حدث لي شخصيا، حيث تعودت لعدة أشهر على شراء دواء لزوجتي صرفته لها طبيبة أحد المستوصفات الخاصة وعندما طلبته من صيدلية المستوصف كالعادة أفادني الصيدلاني بأنه لم يعد يوفر هذا العلاج بسبب سفر الطبيبة والغريب أني بحثت عنه في عدة صيدليات فلم أجده، بل يستغربون شكله ما يعني أن كل مجموعة أدوية مرتبطة بطبيب يأخذ من ورائها المقسوم والضحية هو المريض الذي تتعاقب عليه علاجات عديدة لمرض واحد قد يقضي أحدهم عليه فمن المسئول؟ وما الحل؟ إلى هنا انتهت رسالة القارئ واترك لكم التعليق. ولكم تحياتي [email protected]