أكد رئيس مجلس غرفة الاحساء صالح العفالق ان الغرفة مستعدة تماماً لتبني فكرة لتأسيس لجنة خاصة بالذهب في حال تقدّم كبار رجال الاعمال من تجار الذهب في سوق الاحساء. شيخ الصاغة ابن عيسى يتحدث مع محرر «اليوم» (تصوير: إبراهيم السقوفي) مبيناً ان الغرفة عادة تقوم بتأسيس اللجان الرئيسية واللجان الفرعية والتي تخضع لطلب رجال الاعمال اذا كان هناك تحدٍّ نوعي وله ميزة ذات مردود اقتصادي. وقال شيخ صاغة المبرز أحمد بن عيسى ان غرفة الاحساء لا تعير موضوع الذهب أي اهمية والدليل اننا ومع مراحل ارتفاع الذهب في السنوات الاخيرة ولم نجد دعوة او عمل ندوة توعوية في ذلك المجال بينما غرفة جدة وتحت اشراف احد تجار الذهب المعروفين قامت بعمل ندوة دعت فيها كبار تجار الذهب في المملكة، وقامت بعمل محاضرة خرجنا فيها بعدة توصيات. مؤكدا ان سوق الذهب وبعد ارتفاع اسعاره واثره السلبي على البيع يتعرّض الى خطر الغش خاصة الفضة التي تُطلى بالذهب وتباع بقيمة مرضية للزبائن استغلها البعض في ترويجها الى الاسواق الشعبية بأسعار منافسة. ويقول نقيب الذهب والصاغة بالهفوف جمعة الباذرة ان عوامل ارتفاع الذهب منذ سنتين جاء لأسباب مهمة وعالمية منها دخول الذهب في الصناعات التكنولوجية الجديدة التي صاحبتها طفرة صناعية على مستوى العالم، وعن السلبيات المصاحبة لهذا الغلاء اشار الى ان وراءه عاملين هما عدم قدرة الزبائن خاصة المتزوّجات والمُقدمين على حفل الزفاف على شرائه، فالجرام منه الآن يصل الى170 ريالاً مع محدودية المهر بعكس ما كان عليه في السابق. الغرفة مستعدة تماماً لتبني فكرة لتأسيس لجنة خاصة بالذهب في حال تقدّم كبار رجال الاعمال من تجار الذهب في سوق الاحساء. والثاني خاص بالتجار لقلة زبائنهم، وانصح الجميع ممن يمتلكون كمية كبيرة من الذهب ألا يفرطون في بيعه لانه من خلال قراءتي لأوضاع السوق خلال نهاية السنة سيصل في بورصة الذهب الى1500 دولار للأوقية في التعاملات الآسيوية مع استمرار شراء المستثمرين للمعدن النفيس للتحوّط ضد ضعف الدولار 125، مما يعني وصول كسر جرام الذهب الى 160 ريالاً وهذا بالنسبة لذهب القديم (السكراب)، اما ذهب المصانع فسيصل الجرام منه في هذا العام الى200 ريال حتى 230 ريالاً. وعن التاجر واستغلاله غلاء الذهب، يقول الصائغ الذكي الذي يستطيع ان يبيع عدداً كبيراً من الجرامات ويقوم بتعويضها في نفس اليوم بأقل مما باعه. وعن الغش في الذهب يقول: كان هذا سابقاً حيث كان الذهب العتيق عياراته غير صحيحة وأما الآن بوجود رقابة الغش لا تكاد توجد قطعة الذهب (المشغولة)، ويجب ان تحمل اسم الصانع، واسم المنطقة المصنوعة فيها، وعيارالذهب، وشعار الصانع وهذا موجود في ملف خاص بوزارة التجارة وهنا لا استبعد فكرة دخول الذهب المطلي. اما عن محلات تصليح الذهب التي تتبع طريقة خاصة في إعادة الدمغة حيث يقوم المصلح بأخذ عينة من القطعة الأصلية وبمعادلة خاصة يميّز نوع العيار لتلك القطعة ومن ثم يصبّ عليها ذهباً خالصاً لإرجاعه أنفس العيار وعن نقص العيارات بتلك الطريقة يقول هناك رقابة جادة على تلك المحال وان وجدت بعض الهفوات البسيطة وفي عطلة الصيف وقدوم الزواجات الجماعية وحركة سوق الذهب سيكون هناك زبائن ولكن توقعاتي مع إمكانيات الزوجة البسيطة واقصد محدودي الدخل ومن المعلوم ان هناك متوسط مهر للزوجة لا يتعدى 25 الفاً في مجتمعاتنا، فبالتالي ستعمد الكثير من السيدات الى شراء المشغولات من الفضة والمطلية بالذهب وهي رخيصة مقارنة بارتفاع الذهب الثقيل.