أعادت 11 ألف قطعة أثرية والعديد من النقوش والرسومات الصخرية في محافظة الدوادمي "340 كلم غرب مدينة الرياض" قراءة تاريخ المكان إلى العصر الحجري وتحديدا قبل أكثر من مائة ألف سنة. وحصرت المسوحات الميدانية التي قامت بها الهيئة العامة للسياحة والآثار أكثر من 25 موقعا آثاريا أبرزها موقع صفاقة جنوب المحافظة ، وفي الشرق موقع ماسل. وتهبط الدوادمي على سهل تحيط به سلسة جبال متصلة ومتقطعة، وأسهم موقعها الجغرافي في تكوين بيئة سكانية عامرة منذ سنوات لخصوبة أرضها وسهولها للرعي ، وبوصفها محطة توقف للعديد من القوافل التجارية التي تعبر صحراء نجد. وتعد الدوادمي من الناحية الآثارية من أهم المواقع التي لفتت نظر الباحثين والمهتمين ، فبدأت عمليات المسح منذ عام 1979م التي أسهمت في اكتشاف العديد من المواقع والعثور على قطع نادرة.