استنكر عدد من أهالي محافظة القطيف الأعمال الإجرامية التي ارتكبها أمس الأول الإثنين بعض الجهلة المدسوسين من التخريب والتحريض مما نتج عنها إصابة أحد عشر رجلاً من رجال الأمن تسعة منهم بطلق ناري واثنان منهم بقنابل "المولتوف" وإصابة مواطن وامرأتين بطلق ناري فى أحد المباني المجاورة , معربين فى حديثهم ل"اليوم" أن من قام بهذه الأعمال جاهل ومغرر به ومخالف لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي يقوم على منهج القرآن والسنة ، وأشاروا الى أن ولاة الأمر في هذه الدولة فتحوا الأبواب وحددوا بكل وضوح وشفافية المنهج الذي تسير عليه بلادنا والقنوات الواجب اتخاذها لحفظ الحقوق بدلا من الغوغائية والشغب التي تتسبب بالأضرار بدون أي أسباب تستوجب ذلك سوى التغرير بهم وسماعهم للأبواق الخارجية التي تبحث عن مصالحها ولا يهمها استقرار ورخاء دول الجوار. تخريب وتحريض ففي البداية تحدث قاضي دائرة الأوقاف والمواريث بمحافظة القطيف الشيخ محمد الجيراني قائلاً :باسمي واسم كل مخلص للوطن أرفع أسمى آيات الولاء والمحبة للوطن ولولاة الأمر في دولة القرآن، واستنكر الشيخ الجيراني الأعمال الإجرامية التي قام بها الجهلة والمدسوسون من التخريب والتحريض ضد وطننا الغالي،الجيراني: هؤلاء جهلة لا يمثلون مذهبا ولا دينا ولا إنسانيةمشيرا الى أن هؤلاء الجهلة لا يمثلون مذهبا ولا دينا ولا إنسانية وإنما يمثلون الجهل والظلام، ونحن إذ نعاهد القيادة الرشيدة بالولاء والمحبة والفداء وهذا أقل من الواجب، داعيا الشيخ الجيراني المواطنين من خطباء وعلماء ووجهاء وعامة المواطنين بالقيام بواجبهم من الإرشاد والتوجيه لما هو في مصلحة الوطن وتقتضيه المصلحة العامة. وأوضح أن ما نعيشه اليوم من أمن ورخاء شامل وانتشار للعلم والمعرفة في سائر أرجاء مملكتنا الحبيبة هو ثمرة يانعة من ثمار ذلك الغرس المبارك الذي غرسه الملك المؤسس عبدالعزيز "رحمه الله" فكان توحيدا للقلوب قبل أن يكون توحيدا للديار والأقاليم. لافتا الى أنه عز وفخر لكل مواطن يعيش على أرض هذه البلاد الطاهرة والتي أصبحت من شرقها إلى غربها ومن جنوبها إلى شمالها أسرة واحدة وذات عقيدة إسلامية صادقة تنبذ العنف والاضرار بالوطن ومكتسباته . الأبواب مفتوحة وناشد الشيخ منصور السلمان شباب الوطن العزيز الذي يعقد عليه الآمال في بنائه أن يحملوا المسؤولية ويبتعدوا عن المحرضين على الفتنة والإخلال بأمن الناس السلمان: ولاة الأمر فتحوا الأبواب وحددوا المنهج مضيفاً أن هذا وطن الجميع الذين يبذلون لأجله الجهود المتواصلة لتحقيق مزيد من الإنجازات والبناء الفعال فى كل مجالات الحياة ، مشيرا الى أن الأبواب لم تغلق بل هي مفتوحة للجميع دون استثناء حيث تحرص الدولة وولاة الأمر على توجيه المسؤولين بالنظر فى كل ما يهم المواطن وتسهيل كافة العقبات التي تواجهه. الوطن للجميع وقال وجيه الأوجامي إنني أوجه كلمة أب وأخ إلى إخواني وأبنائي في قطيفنا الحبيبة أهمس بها في آذانهم أن نعمل جميعا على أمن بلدنا واستقراره وأن نعلم بأن الوطن للجميع لا لأحد دون غيره فلنعمل على تأمين سلامته وذلك بالالتفاف حول ولاة الأمر والتواصل معهم فأبوابهم مفتوحة لأبناء بلدهم وهم ينظرون إلى أهل هذه المنطقة بمنظار الأب لأولاده ولا يرضون له سوءا أو ضيقا أو ضيما، وكلي أمل في قبول كلمتي إلى إخواني وأبنائي الأعزاء.الأوجامي: وطن لانرضى له سوءا أو ضيقا أو ضيما مؤكدا على أهمية أن نترجم حبنا للوطن إلى أفعال على أرض الواقع ونقل الكلمات والعبارات إلى واقع معاش ننظر من خلاله إلى هذا الوطن بعين المواطن بل ننظر إليه بعين الابن لأبيه ولأمه فلا أغلى من الوطن. داعيا الله أن يُبعد البلاد وأهلها عن الخرافات والبدع وعن التناحر والفتن ويكفل لأبناء الوطن حياة رغد وأمان. جهات خارجية واستنكر ناصر دغيم الخالدي عضو لجنة المناسبات الوطنية بعنك وعمدة جزيرة تاروت عبدالحليم آل كيدار التجاوز والتعدي من قبل بعض الأشخاص الذين تحرضهم جهات خارجية ضد بلد الأمن والأمان. وقالا نحن لا نرضى بما حصل في بلدة العوامية وجميع أهالي المحافظة الغيورين يجددون الولاء والطاعة لله ثم للقيادة الرشيدة، وأضافوا أن من قام بهذا العمل هم فئة قليلة لا تمثل أهالي القطيف وإنما هم شرذمة ويجب ردعهم ليكونوا عبرة لغيرهم. لافتين الى انه يجب على الجميع التعاون مع رجال الأمن للقضاء على هذه الظاهرة المنبوذة، وأشارا الى أن أبواب الدولة مفتوحة للجميع وهم في خدمة المواطنين. وبين الخالدي وآل كيدار خطورة ما يتعرض له الشباب من تأثير أناس يرتدون لباس الدين وهم أبعد عن ذلك ، مستغلين الدين لتحقيق مآرب غادرة وخائنة للأمانة والوطن ، مشددين على دور الجهات الدعوية والإعلام في التحذير من هذه الفئة الضالة التي تستغل بعض الشباب باسم الدين , حيث استهجنا ما يقوم به بعض الخارجين عن القانون من تخريب ، قائلين: إننا نعيش في بلد آمن يحكم بالشريعة الإسلامية وتساءلا: ما الذي تريده هذه الفئة الضالة والمغرر بها غير القتل والتخريب وضرب الاستقرار في هذا البلد الآمن، مشددين على أهمية دور الأسرة في حماية الناشئة والشباب من آفات الغلو والتطرف.