سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القاضي الجيراني: استنكر الأعمال الإجرامية التي يقوم بها بعض الجهلة والمدسوسين ضد وطننا الغالي شخصيات ومشايخ شيعة من القطيف يؤكدون الولاء ويرفضون ما حدث في العوامية
أكدت مجموعة من العلماء والشخصيات الشيعية على الثوابت الوطنية، وفي مقدمتها الولاء للوطن وليس لأي دولة أخرى، مؤكدين التمسك بالثوابت الوطنية التي تجمع الكيان السعودي. عمدة تاروت:إنها جرأة خطيرة من قبل بعض الفئات التي تحرضها جهات خارجية على بلد الحرمين وقال القاضي في دائرة الأوقاف والمواريث في محافظة القطيف الشيخ محمد الجيراني: "باسمي واسم كل مخلص للوطن ارفع أسمى الولاء والمحبة للوطن ولولاة الأمر في دولة القرآن، ودولة الرسول والصحابة الكرام"، مضيفا "أنني استنكر الأعمال الإجرامية التي يقوم بها بعض الجهلة والمدسوسين من التخريب والتحريض ضد وطننا الغالي، كما أن هؤلاء الجهلة لا يمثلون مذهبا ولا دينا ولا إنسانية، وإنما يمثلون الجهل والظلام، ونحن إذ نعاهد القيادة الرشيدة بالولاء والمحبة وهذا اقل من الواجب، وادعو إخواني المواطنين من خطباء وعلماء ووجهاء وعامة المواطنين بالقيام بواجبهم من الإرشاد والتوجيه لما هو في مصلحة الوطن وهذا ما تقتضيه المصلحة العامة". وتابع قائلاً "إن ما نعيشه اليوم من أمن ورخاء شامل، وانتشار للعلم والمعرفة في سائر أرجاء مملكتنا الحبيبة، هو ثمرة يانعة من ثمار ذلك الغرس المبارك الذي غرسه الرجل الحكيم الملك عبدالعزيز فكان توحيدا للقلوب قبل أن يكون توحيدا للديار والأقاليم"، مشيرا إلى أنه عز وفخر لكل مواطن يعيش على أرض هذه البلاد الطاهرة والتي أصبحت من شرقها إلى غربها ومن جنوبها إلى شمالها أسرة واحدة وذات عقيدة صادقة ولحمة قوية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن "طيب الله ثراه". الشيخ السلمان:جدير بشباب هذا الوطن العزيز أن يجنبوا الآخرين ما يوقع في الفتنة والإخلال بأمن الناس من جانبه قال عمدة جزيرة تاروت عبدالحليم الكيدار في محافظة القطيف: "إني استنكر ما حصل لقوات الأمن من عنف"، مضيفا "إنها جرأة خطيرة من قبل بعض الفئات التي تحرضها جهات خارجية على بلد الحرمين، وبلد الأمن والأمان، ونحن لا نرضى بما حصل في بلدة العوامية وجميع أهالي المحافظة الغيارى يجددون الولاء والطاعة لله ثم للقيادة الرشيدة، وللملك عبدالله بن عبدالعزيز. وتابع :إننا نعيش في بلد آمن يحكم بالشريعة الإسلامية، فما الذي تريده هذه الفئة الضالة غير القتل والتخريب وضرب الاستقرار في هذا البلد الآمن، مشددا على أهمية دور الأسرة في حماية الناشئة والشباب من آفات الغلو والتطرف". أما الشيخ منصور السلمان، فقال: "هناك نعمتان مجهولتان الصحة والأمان وجدير بشباب هذا الوطن العزيز الذي يعقد الآمال على أبنائه أن يحملوا المسؤولية، ويجنبوا الآخرين ما يوقع في الفتنة والإخلال بأمن الناس وهيبة الوطن، فإنه وطن الجميع ولاشك أن الأعيان يبذلون الجهود المتواصلة لتخفيف موارد الإثارة وكل ما يدفع الى حصول المكروه لا سمح الله"، مشددا على أن الأبواب لم توصد، بل هي مفتوحة سواء على مستوى إمارة المنطقة أو حتى كبار المسؤولين.