شكا العديد من أوليا ء أمور طلاب مدرسة الوزية الابتدائية الواقعة ببلدة الوزية في محافظة الأحساء من الحالة التي آل اليها مبنى المدرسة مستهجنين انتشار العديد من العمالة الوافدة داخل اسوار المدرسة بين الطلاب وممارستهم للعديد من العادات المرفوضة اجتماعيا مثل التدخين وغيرها خلال قيامهم باعمال صيانة طال امدها. ولفت العديد من الأهالي الى العبث الذي يطال مرافق المدرسة جراء الإهمال من قبل مقاول الصيانة للمدرسة وتحويل مقاعد الطلاب الى «سقالات» لأعمال الصيانة - حسب أولياء امور - منوهين الى إصابة عدد من الطلاب بالتحسس جراء الغبار المتطاير من اعمال الصيانة. واستهجن اولياء امور موافقة إدارة التعليم بالأحساء على اجراء أعمال الصيانة لمقاول المدرسة خلال دوام الطلاب حيث بين المواطن سالم العجمي ان ما يحدث داخل اسوار مدرسة الوزية من اعمال صيانة بهذا الوقت استهتار بالعملية التعليمية وصحة الطلاب داعيا المسؤولين في وزارة التربية والتعليم الى التدخل لوقف الفوضى داخل المدرسة. وبين ان ما يحدث داخل المدرسة ناجم عن إهمال إداري ومقاول متعثر منوها الى قيامهم بالشكوى منذ سنتين لإدارة التربية والتعليم بالمحافظة من حال المدرسة دون جدوى. ولفت مواطن آخر الى اهمال ادارة المدرسة لأدوات المختبر والالعاب الرياضية مستهجنا استمرار اعمال الصيانة للمدرسة لسنتين ولم تنته . ولفت الى ان طلبة المدرسة البالغ عددهم 65 طالبا يقعون تحت اعمال صيانة لم تنته منذ سنتين. واشار مواطنون الى غياب دور إدارة الإشراف التربوي بالقطاع الشمالي وكان الأولى بإدارة التربية والتعليم عند بدء اعمال الصيانة نقل طلبة المدرسة الى اقرب مدرسة بالمنطقة كالشقيق وتوفير حافلات لهم منوهين الى ان الطلبة يتلقون التعليم وسط أصوات المطارق وروائح الأصباغ . وتساءل المواطن ملهي مشعل عن غياب إدارة التعليم لأعمال المقاول وتعثر الصيانة . وأشار المواطن مسفر محمد الى تعرض ابنه للحساسية داخل المدرسة بسبب روائح الأصباغ التي تنتشر بالمدرسة. «اليوم» بدورها حاولت متابعة مشكلة المدرسة مع مدير التربية والتعليم بمحافظة الأحساء وأرسلت بتاريخ 22/10/1432ه فحوى المشكلة لمدير التربية وللآن لم نتلق ردا .