رفض بعض الطلاب والمعلمين وأولياء أمور الطلاب بثانوية العيون الحضور بالأسبوع الأول من بداية الدراسة بسبب سوء دورات المياه في مدرستهم وكذلك المغاسل وأنقطاع المياه المستمرة في بعض الأحيان وأنبعاث الروائح الكريهة منها بشكل يومي حيث يؤكد طبيب استشاري بجراحة المسالك البولية والتناسلية بمستشفى العيونبالأحساء أن كثيرا من المرضى الطلاب والطالبات يعانون من مشكلات في المثانة بسبب حبس البول في بعض المدارس مضيفا : عندما ننصحهم بإستخدام دورات المياه كل ثلاث ساعات يفيدونني بأنهم لا يستطيعون أثناء اليوم الدراسي لسوء وعدم نظافة دورات المياه في مدارسهم لافتآ إلى أنه إذا لم يتبول الطالب أو الطالبة بإنتظام فإن ذلك قد يؤدي إلى ما يعرف ب المثانة الكسلانة حيث إن المثانة الممتلئة تفقد خاصية الإنقباض وهذا بدوره قد يؤدي إلى التهابات بولية وتضخم الكليتين أو أرتجاع البول من المثانة إلى الكليتين وأفاد الدكتور أن هناك كثيرآ من الأمراض التي تنتقل في البيئة المدرسية التي لا تتوافر فيها النظافة والتعقيم بشكل يومي وهذه وأكد إستشاري جراحة المسالك البولية والتناسلية أن الأمراض تنقل جميع أنواع الميكروبات مثل البكتيريا والفيروسات والفطريات والديدان المعوية وأضاف أن الأمراض التي تنتج من أنعدام النظافة في المدارس في المرافق الحيوية كالمغاسل ودورات المياه تؤدي إلى إصابات مرضية متنوعة بعضها خفيف وبعضها الآخر خطير مثل الإسهال والقيء والأمراض الجلدية وديدان الأمعاء مؤكدا أن هذه الأمراض لها تأثير سلبي في صحة الطلاب في طور النمو نافيآ أنتقال الأمراض التناسلية في مثل هذه الظروف بين الطلبة وشدد أستشاري الأمراض التناسلية على المدارس بضرورة الأهتمام بدرجة كبيرة بنظافة دورات المياه وتنظيفها بشكل دوري خلال اليوم الدراسي مطالبآ إدارات المدارس الأخرى للبنين والبنات والأسر بتوعية الطلبة وخاصة في الصفوف الأولية حول أهمية النظافة والغسل المستمر للأيدي قبل تناول الطعام والسماح لهم بإستخدام دورات المياه أكثر من مرة خلال الدوام الرسمي من بداية الدراسة علمآ أن المدارس الحكومية عمومآ تعاني مشكلات كبيرة في الصيانة وتسريب المياه والأنقطاع المستمر منها منوهآ بأنه ليس من صلاحيات مدير المدرسة شراء مواد التعقيم والتنظيف التي يجب أن تزوده بها الوزارة بشكل دوري وبدون تأخير وأفاد أحد الطلاب في المرحلة الثانوية أن غالبية حمامات المدارس سيئة ومتهالكة لإنعدام الشروط الأساسية للنظافة فيها فضلآ عن الأنقطاع المتكرر للمياه وعدم توافر المناديل ومواد التنظيف أو التعقيم مع تجاهل المستخدمين تنظيف الحمام حتى نهاية الدوام منوهآ بأن القصور في النظافة متعددة الأسباب منها ما يعود إلى قصور في تكوين البيئة للمدرسة التي تهدف إلى أستيعاب أكبر عدد من الطلاب أو قصور نتيجة إهمال من داخل المدرسة محمل بالمسؤولية للطلاب وغيرهم من بعض أولياء أمورهم أما الآن بدأت الدراسة والكل يشتكي من هذه الروائح المزعجة وعدم توفر مراوح للشفط وعدم تغيير المراحيض ومتكسرة ومهملة والسيفونات مكسورة والسخانات لايستفاد منها بدون أسلاك متوفرة بها والألوف مكسورة أين مسؤولي الصيانة لجميع المدارس للبنين والبنات من بداية العطلة الكبيرة بتصليح ملاحظات دورات المياة قبل أن تبدأ الدراسة من جديد ويشتكون همومهم مرة رابعة وخامسة وطالبوا بأن يصل صوتهم إلى وزير التربية والتعليم ومدير إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية وبمحافظة الأحساء أن يشكلوا لجنة عاجلة وتأتي وتقف على هذه الملاحظات المنسية منذ سنوات عديدة إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل مدرسة العيون تصرخ : لاتزال مدرسة ثانوية العيون للبنين تصرخ تحت رحمة المبنى المتشقق العتيق المسكون بالجن الذي أنتهى عمره الأفتراضي الذي مضى على بنائه أكثر من 31 عاماً هو عمر تلك المدرسة المهترئة والتي أثرت عوامل المناخ مع سوء البناء القديم على قوامها فباتت تهدد حياة أكثر من 520 طالبآ هو ما يقارب عدد طلاب مدرسة ثانوية العيون وتم نقل طلابها إلى مبنى المدرسة الأبتدائية بالعيون القديمة بالدور العلوي بمدخل مستقل الخوف عليهم والتوجس هما سيدا الموقف صباح كل يوم لمنسوبي المدرسة فهي مدرسة يقال إنها تنتمي لهذا الوطن وفضيحة بكل المقاييس الصور تتحدث عن نفسها في مبنى يفتقد لأبسط وسائل السلامة والأمان للطلاب فالمدرسة بنوافذها محطمة وجدرانها متهالكة مع أسلاك الكهرباء مكشوفة وسبوراتها عجيبة والأوساخ متراكمة من حولها والحشائش الضارة أصبحت مأوى للبعوض والفئران والعقارب والعناكب والثعابين السامة لاترى ذلك إلا في دول فقيرة . كما طالبوا أهالي مدينة العيون المسؤولين في وزارة التربية والتعليم بالألتفات للحال الذي آلت إليه مدرسة العيون الثانوية للبنين منوهين إلى أنها الثانوية الوحيدة في المدينة وتفتقر إلى أعمال الصيانة والترميم ناهيك عن أنتشار مياه الصرف الصحي داخل أسوارها ولفتوا إلى حاجة المدينة إلى مدرسة أخرى لإستيعاب أعداد الطلبة في المرحلة الثانوية مؤكدين أن الواقع الحالي للمدرسة الثانوية يشكل مخاطر على طلبتها وطالب الأهالي إدارة التربية والتعليم في الأحساء بإزالة المبنى الحالي وتشييد آخر مكانه مؤكدين أن صيانة المدرسة بوضعها الحالي غير كاف كونه متهالكآ ويشكل مخاطر على الطلاب علمآ أن إدارة التربية والتعليم في محافظة الأحساء عليكم باللتفات لواقع المدرسة المزري ووضع حلول ناجعة تخدم مصلحة طلاب المدرسة منوهين بأهمية تشييد مبنى آخر للمدرسة وتردي أساسات المدرسة وتهالك جدرانها داعيين إلى توفير بدائل حقيقية لخدمة طلاب المدينة وإدارة التربية والتعليم بالمحافظة إلى أختيار موقع ملائم لإقامة مجمع تعليمي مناسب مبينين أن مدرسة العيون الثانوية باتت متهالكة ولا تصلح للعملية التعليمية بتاتآ من 520 طالبآ أين مصيرهم إ ويبلغ عدد طلاب ثانوية العيون 520 طالبآ الأمر الذي يستدعي توفير مبنى مدرسي جديد بدلآ من شكله البائس العتيق المتشقق وعبر أولياء أمور طلاب المرحلة الأبتدائية الحالية بسبب تأثر أبنائهم بسلوكيات طلاب الثانوية ومنها الهروب من فوق الأسوار وتجمعات التفحيط ووصفوا القرار بأنه خاطئ ويتطلب علاجا سريعا من قبل إدارة التربية والتعليم بمحافظة الأحساء وطالبوا عددآ من أهالي سكان مدينة العيون بضرورة استطلاع مرئيات جميع الأطراف لصالح الحركة التعليمية والاجتماعية بإنشاء مدرسة جديدة أو اختيار موقع ملائم لإقامة مجمع تعليمي مبينين أن مدرسة ثانوية العيون باتت متهالكة ولا تصلح للعملية التعليمية حتى يتم إنشاء مجمع تعليمي على الأقل في مدينة العيون أسوة بمدن ومحافظات ومناطق المملكة لأننا في وقت التطور والسرعة من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين كما أعرب أهالي مدينة العيون عن أملهم فى بناء المدرسة من جديد بدلآ من صيانتها المكلفة بآلاف الملايين ولا يستفاد منها بتاتآ وطالب الأهالي بضرورة سعادة مدير التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية وبمحافظة الأحساء بالوقوف على أحوال المدرسة وتحقيق مطالبهم بمدرسة حكومية صحيحة كباقى مدارس المملكة المتطورة من كل شئ والتي تلقى الاهتمام من القيادة الرشيدة . إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل