خادم الحرمين الشريفين مضى يعبئ طاقات وقدرات الوطن من أجل استثمارها لخدمة الأجيال وإعلاء بنيان النهضة الحضارية عبر عدد من رجال الأعمال بمنطقة الرياض عن ابتهاجهم وغبطتهم مع حلول الذكرى الخامسة لإعلان البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله وأكد رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض أن المملكة تواصل مسيرة الخير والنماء بقيادة قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الذي يقود سفينة الوطن نحو شاطئ الأمان والمزيد من التطور والتقدم لمواكبة التطور الحضاري والإنساني في كافة الميادين الاقتصادية والتقنية والعلمية. وقال رجال الأعمال إن خادم الحرمين الشريفين استطاع بقيادته المحنكة ورؤيته الثاقبة وعمق نظرته وسلامة نهجه، أن يقود المملكة بحول الله بخطى ثابتة واثقة في مسيرة البناء والإنجاز وتجنيب المملكة آثار وتداعيات الأزمة المالية العالمية التي لم يكن للمملكة دخل فيها، مؤكدين ثقتهم في المناسبة أن ينعم على قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين بموفور الصحة والعافية وأن يزيده عطاءً من أجل الوطن والمواطنين، وأن يمن الله على الوطن والمواطنين بالمزيد من الرخاء والرفاهية والأمن والاستقرار ومستقبل أكثر إشراقاً. من جانبه قال الأستاذ عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض "إننا ونحن نستقبل الذكرى الخامسة المباركة للبيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ملكاً للبلاد، نستشعر ذكرى البناء والعطاء المخلص من لدن قائد فذ وملك صالح عادل يسهر ليل نهار من أجل رفاهية شعبه ورقي ورفعة وطنه" وأضاف أن هذه الذكرى تتجدد والمملكة تعيش في ظل إنجازات تنموية وحضارية ينعم بها المواطن، وتسير سفينة الوطن بأمان وسلام رغم الرياح القوية التي تهب على العالم وتؤثر على الاقتصاد العالمي. وأكد الجريسي أن المملكة تمضي بكل ثقة ووعي بفضل الله، ثم بفضل قيادة قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله، نحو شاطئ الأمان، وتتعامل بمقدرة عالية وكفاءة مشهودة ونجاح يحظى بالإعجاب من كل المراقبين، مع كل التحديات والمتغيرات بفضل القيادة الواعية المحنكة والرؤية الثاقبة والنهج السليم والسياسات الواعية المتزنة، والحمد لله تسجل المملكة النجاح والتقدم رغم الأزمات الاقتصادية التي تعصف بالكثير من دول العالم، وخصوصاً أزمات العالم المتقدم في أوربا وأمريكا. وقال إنه مما يبشر بسلامة النهج الاقتصادي للمملكة مبادرة خادم الحرمين الشريفين في عمق الأزمة العالمية بتخصيص مبلغ 400 مليار دولار، خلال خمس سنوات من 2009 إلى 2013م لبرنامج الاستثمار الحكومي للقطاعين الحكومي والنفطي، والإنفاق على مشاريع البنية والخدمات الأساسية وتطوير القطاع النفطي، ثم صدرت ميزانية الدولة للعام الحالي (2010) كأكبر ميزانية في تاريخ المملكة رغم أن صدورها تزامن مع مرحلة كان العالم لا يزال يعيش فيها تحت ظلال أزمته المالية، حيث رصدت الميزانية مبلغ 540 مليار ريال للمصروفات، و470 ملياراً للموارد، للإنفاق على جوانب التنمية والبناء والخدمات والقطاعات الحيوية المتصلة بمصالح المواطنين. م. سعد المعجل وتوجه الجريسي في هذه المناسبة الغالية بالحمد لله سبحانه أن وهب المملكة هذا الملك الصالح الذي لا يكل من اتخاذ كل ما يحقق للوطن والمواطنين السعادة والرخاء والنهوض في زمن ملئ بالتحديات والصعاب، داعين الله سبحانه أن يمتع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بالصحة والعافية، وأن يعضده بساعده الأيمن وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وسمو النائب الثاني يحفظهم الله وأن تتواصل المسيرة نحو المزيد من الإنجاز والبناء. من جانبه قال المهندس سعد بن إبراهيم المعجل نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض: إن شعوري في هذه المناسبة الكريمة هو شعور كل مواطن سعودي، شعور بالفخر والولاء في ذكرى البيعة لقائد المسيرة الفذ وربان سفينة الوطن المحنك الماهر والذي نثق بحول الله أنه يقود الوطن للأمان والأمن والاستقرار والرخاء والتقدم وتعتلي معارج العلا من أجل أن تجد بلادنا العزيزة مكانها اللائق بين الأمم وتواصل إسهامها في البناء الحضاري الإنساني، كما كانت الأمة الإسلامية في عهدها الأول. وأضاف المعجل: أن خادم الحرمين الشريفين مضى يعبئ طاقات وقدرات الوطن من أجل استثمارها لخدمة الأجيال وإعلاء بنيان النهضة الحضارية، ولكي ترتقي المملكة مكانة الشموخ والعزة, وهيأ – يحفظه الله – للعقول النيرة من أبناء الوطن كي تصوغ الخطط، والسواعد القوية كي تبني المشاريع وتحقق المنجزات في كل الميادين لتوفر الرفاهية للإنسان السعودي. عبدالعزيز العجلان وقال إن خادم الحرمين الشريفين وهو يواصل سياساته الاقتصادية السليمة ذات الرؤية الثاقبة أقر الميزانية العامة للدولة للعام الحالي 2010م بحجم مصروفات وموارد تجاوز التريليون ريال بعشر مليارات، مما يجعلها الأكبر في تاريخ المملكة رغم أن العالم لم يكن قد استكمل مرحلة التعافي من أضرار كبوة الاقتصاد العالمي جراء أسوأ أزمة مالية يشهدها الاقتصاد العالمي منذ أزمة ثلاثينيات القرن الماضي، وهو ما يؤكد مضي القائد في سياسة تكفل الرفاهية للمواطن وتضمن للاقتصاد الوطني استمرارية التطور والنمو ومواجهة حالة تباطؤ التعافي التي يشهدها الاقتصاد العالمي. ومن جهته قال الأستاذ عبدالعزيز بن محمد العجلان نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض: إن حلول الذكرى الخامسة للبيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله هي مناسبة عزيزة كريمة على قلب كل مواطن سعودي، ولحظة يجدد فيها كل مواطن الولاء والبيعة لقائد المسيرة الذي وهب فكره وجهده وعطاءه من أجل إعلاء شأن الوطن والنهوض به وإعزازه وشموخه، وقاد سفينة الوطن في تلك الحقبة المهمة من تاريخ المملكة، وفي ظل تطورات عالمية مضطربة وأحداث ساخنة سياسية واقتصادية إلى بر الأمان إن شاء الله . وعبر العجلان في هذه المناسبة الغالية عن مشاعر الولاء والاعتزاز لخادم الحرمين الشريفين الذي يواصل جهوده المباركة من أجل المزيد من التطور والتقدم والنمو الاقتصادي والازدهار التنموي مما ساهم في تبوؤ المملكة مكانة متقدمة في عالم اليوم جعلت لها صوتاً مسموعاً بالحكمة والاعتدال وحظيت باحترام المجتمع الدولي كافة، وتحققت للمملكة إنجازات كبرى تبرز في كل مناحي الحياة وتغطي كل مناطقها ينعم بها الإنسان السعودي أينما أقام أو حل. ومن جانبه قال المهندس علي بن عثمان الزيد عضو مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس اللجنة العقارية: إنه تجيء ذكرى البيعة هذا العام والمملكة تواصل تقدمها وتطورها في مختلف المجالات، ويمضي خادم الحرمين الشريفين كما ألفناه دوماً لا يترك فرصة إلا ويستثمرها من أجل تقوية جسور التعاون والتقارب بين الشعب السعودي وكافة الشعوب الشقيقة والصديقة شرقاً وغرباً, كما يسعى لدفع مشاريع التنمية ونشر التطوير في كل أرجاء الوطن. حسين العذل وقال الزيد إن من حقنا أن نفخر ونزهو بما وهبنا الله من فضل ومن علينا بملك صالح يسهر ليل نهار من أجل أن يحقق للوطن والمواطنين الرخاء والنهوض في زمن ملئ بالتحديات والصعوبات، قائد يحمل الأمانة بكل ما وسعه الله من طاقة. ومن جهته أوضح الأستاذ خالد بن عبدالعزيز المقيرن عضو مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس لجنة الأوراق المالية: أن خادم الحرمين الشريفين أظهر بقيادته الفذة خلال السنوات الأربع التي تولى فيها مقاليد الحكم وما اتخذه من سياسات وقرارات أنه رجل المبادرات الحكيمة في الداخل والخارج، وهي المبادرات التي كان لها صداها الطيب لدى أبناء الوطن في الداخل لأنها مبادرات كانت تصب في صالح الوطن وأبنائه، مبادرات تستشعر أوضاع المواطن ورائدها التخفيف عن كاهله والسعي لرفاهيته وتقدمه. وقال المقيرن إنه على الصعيد الاقتصادي، فقد ظل خادم الحرمين الشريفين يقود البلاد بنهج التخطيط السليم المتقن، واستمر أيده الله في سياسة الإصلاح والمراجعات في كل الميادين والقطاعات، ومجابهة تحديات صعبة ناجمة عن الأزمة الاقتصادية العالمية التي عصفت باقتصاديات الدول الكبرى، وبرغم قسوة آثار وتداعيات الأزمة العالمية إلا أن النهج الواعي والحنكة التي تعاملت بها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين قادت سفينة الوطن نحو شاطئ الأمان ونجحت الجهود في حصر التداعيات عند أضيق حدود. ومن جانبه يضيف المهندس أحمد بن سليمان الراجحي عضو مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس اللجنة الصناعية قائلاً: إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز واصل جهوده واهتمامه حفظه الله لتعزيز الصناعة الوطنية وتدعيم قلاعها الكبرى في العديد من مناطق المملكة لإيمانه بدورها الكبير في تحقيق النهضة التنموية الاقتصادية الشاملة، وباعتبار الصناعة الخيار الاستراتيجي لقيادة قاطرة التنمية الاقتصادية . واستشهد الراجحي بآخر قرارات الخير التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين دعماً وتعزيزاً للصناعة الوطنية، بموافقته أيده الله مؤخراً على دعم ميزانية صندوق التنمية الصناعية بعشرة مليارات ريال كقرض حسن، مؤكداً أن هذا الدعم المالي سينعكس إيجابياً على حركة التنمية الصناعية بالمملكة، ويقدم دفعة قوية لرجال الصناعة بما يخدم الاقتصاد الوطني ويعززه. ومن جهته قال الأستاذ خلف بن رباح الشمري عضو مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس لجنة المنشآت الصغيرة والمتوسطة: إن ذكرى البيعة تمثل تجسيدا لمعاني التلاحم بين القيادة والمواطنين في كل ربوع الوطن الغالي، وتجدد روح الانتماء والولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي كرس جهده وفكره لخدمة المواطن والسعي لتوفير سبل العيش الكريم له، حيث تؤكد مسيرة التنمية الاقتصادية التي خطها خادم الحرمين الشريفين اهتمامه بالنهوض بالوطن من خلال التنمية المتوازنة التي انطلقت مشاريعها في كل أنحاء البلاد والتي دشنها -حفظه الله - في عدد من مناطق، لتؤكد صدق القيادة وتوجهها لتحقيق الرفاهية التي للمواطنين . خالد المقيرن وأضاف الشمري أنه على النطاق الخارجي فكانت مبادرات الملك عبدالله بحجم قيادته الفذة وبوزن المملكة الكبير، وهي مبادرات استقبلها العالم بكل التقدير والاعتزاز بحكمة وحنكة وبصيرة خادم الحرمين الشريفين، تجسد ذلك في مبادرة حوار الحضارات والانفتاح الإنساني بين أهل الديانات والثقافات المختلفة تعزيزاً لمبدأ الأخوة الإنسانية، إضافة لمبادراته حفظه الله لتعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وكافة أرجاء المعمورة. ومن جانبه عبر الأستاذ سعد بن عبدالله الخريف عضو مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس لجنة الأمن الغذائي عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين في ذكرى البيعة، وقال إنه سعى - حفظه الله – إلى توسيع وتكريس فلسفة التنمية الاقتصادية المتوازنة في أرجاء المملكة ووقف وراء تنفيذ أكبر المشاريع الاقتصادية لتؤكد عظمة وقدرة الاقتصاد السعودي في مواجهة التقلبات الاقتصادية العالمية. وأضاف الخريف أن أفكار الملك عبدالله الثاقبة وتوجيهاته النيرة ساعدت في اكتشاف الدور الهام الذي يمكن أن تلعبه البيئة الاستثمارية الجيدة في جذب الاستثمارات الأجنبية وتوطين التقنية واستيراد الخبرات المتميزة القادرة على تحقيق قيمة مضافة إلى الاقتصاد الوطني، ومن هذا المنطلق جاءت فكرة إنشاء المدن الاقتصادية في عهده الزاهر لتكون بيئة متكاملة حاضنة للاستثمارات بمختلف أشكالها سواء في القطاعات المعرفية أو الصناعية أو الخدمية، وقال إن المبادرات الداخلية الخيرة كثيرة ويضيق المقام لحصرها، لكن لا ننسى مبادراته حفظه الله للإصلاح السياسي والاقتصادي والإداري وتعزيز مبادرة الحوار الوطني وتوسيع نطاقه. ومن جانبه قال الأستاذ أحمد بن سعد الكريديس عضو مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس لجنة تنمية الصادرات : إننا نحمد الله أن تحل هذه الذكرى المباركة على ولاية الملك عبدالله ونحن جميعاً نلمس تلك الصروح الشامخة والمنجزات الحضارية الضخمة التي برزت على أرض الوطن ينعم بها كل مواطن في شتى نواحي الحياة، صروح حضارية واقتصادية صناعية وزراعية وطرق، وصروح ثقافية وتعليمية وعلمية وأمنية وإنسانية. وقال إن خادم الحرمين الشريفين لا يتوانى حفظه الله عن تقديم كل الدعم والتشجيع للصناعة الوطنية، مما جعلها تتبوأ مكانة مميزة في المنطقة، كما يهتم بتعزيز سياسة تصدير المنتجات الوطنية وفي مقدمتها المنتجات الصناعية، إلى الأسواق الخارجية، مؤكداً أن الصناعة الوطنية حققت سمعة طيبة في الأسواق الخارجية وباتت عنواناً للجودة والتطور، خصوصاً بعد أن استقر لدى القيادة الرشيدة مبدأ الاعتماد على الصناعة كخيار استراتيجي لقيادة قاطرة التنمية الاقتصادية في المملكة، وكحجر الزاوية في تجسيد التوجه نحو توسيع قاعدة اقتصادنا الوطني وتنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على البترول كمورد رئيسي وحيد للدخل. م. علي الزيد من جانبه عبر الأستاذ فهد بن ثنيان الثنيان عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس لجنة شباب الأعمال عن تهنئته للشعب السعودي الكريم بذكرى البيعة المباركة، وقال إنها تحل والمملكة ترفل في ثوب العزة والمنعة، وتواصل مسيرة الخير والنماء بقيادة خادم الحرمين الشريفين، ورؤيته الثاقبة وعمق نظرته وسلامة نهجه، وإدارة شؤون البلاد بالتخطيط السليم المتقن، مما جعل المملكة تتبوأ مكانة اقتصادية وسياسية متميزة، تحقق للمواطن السعودي الخير والتقدم والرفاهية، وتضع المملكة في موقع تقدير واحترام العالم كله. وأضاف الثنيان أن ذكرى البيعة تمثل مناسبة لتجديد الولاء لقائد المسيرة الذي وهب فكره وعطاءه من أجل النهوض بالوطن وإعزازه وشموخه، وقاده وفي ظل تطورات عالمية مضطربة وأحداث ساخنة سياسية واقتصادية إلى بر الأمان، وقال إن تحرك الدولة المستمر باتجاه تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة على الرغم من تداعيات الأزمة المالية العالمية يبرز سلامة نهج المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله وأنها ماضية في طريق التقدم بإذن الله. وقال المهندس خالد بن مساعد السيف عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة تنمية التجارة الدولية إن حلول الذكرى الخامسة للبيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله هي مناسبة عزيزة كريمة على قلب كل مواطن سعودي، وفرصة نجدد فيها الولاء والبيعة لقائد المسيرة الذي وهب فكره وجهده وعطاءه من أجل إعلاء شأن الوطن والنهوض به، ولعل السياسة الاقتصادية التي اتبعتها المملكة خلال فترة الأزمة المالية جعلتها تخرج منها بأقل التأثيرات والأضرار وهو ما يؤكد سلامة النهج الاقتصادي وقوة أركان الاقتصاد الوطني. وتابع السيف أن المدن الاقتصادية الخمس التي يتبنى خادم الحرمين الشريفين إقامتها في كل من رابغ ومكة والمدينة وحائل وجازان، تؤكد أهمية أن يكون للمملكة موقع تميز على خريطة العالم من حيث جذبها الاستثمارات الأجنبية، وذلك انطلاقاً من توافر الميزات النسبية فيها من موقع استراتيجي جاذب، وموارد طبيعية تهيئ للنهوض بقطاع الصناعة، وموارد مالية تمكن من حشد هذه الموارد وتسخيرها لتحقيق إنتاج مادي يزيد من تنوع الاقتصاد، ويقلل من اعتماده على النفط مصدراً أساسياً للدخل الوطني. ومن جهته قال الأستاذ فهد بن محمد الحمادي عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة المقاولين إن ذكرى البيعة العزيزة تحل على الوطن وقد تشكلت معالم نهضته الحديثة في مختلف المجالات بقيادة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله – حيث تشهد البلاد انطلاق العديد من المشاريع المرتبطة بالمواطن في إطار تنمية متوازنة تستهدف كل المناطق، مؤكداً أن ذلك يجسد اهتمام - أيده الله - بالمواطن والسعي من أجل توفير متطلبات الحياة والعيش الكريم له وتحقيق رفاهيته باعتبار انه محور التنمية الأساسي، فصدرت العديد من الأوامر الملكية السامية التي تعزز هذا التوجه للنهوض بالوطن والمواطن. أحمد الكريديس وقال الأستاذ عبدالله بن علي بالشرف عضو مجلس الإدارة ورئيس اللجنة الغذائية إن مناسبة حلول ذكرى المباركة للبيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله تكشف عن ابتهاج كافة أبناء الوطن وغبطتهم ودعا الله العلي القدير في هذه المناسبة أن ينعم على قائد المسيرة بموفور الصحة والعافية، وأن يمن الله على الوطن والمواطنين بالمزيد من الرخاء والرفاهية والأمن والاستقرار. وتابع بالشرف أن المملكة تمضي بقيادة قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله، بكل ثقة ووعي وتبصر نحو شاطئ الأمان، وتتعامل المملكة بمقدرة عالية وكفاءة مشهودة ونجاح ينتزع الإعجاب من كل المراقبين مع كل التحديات والمتغيرات بفضل القيادة الواعية المحنكة والرؤية الثاقبة والنهج السليم والسياسات الواعية المتزنة، والحمد لله تسجل المملكة النجاح والتقدم رغم الأزمات الاقتصادية التي تعصف بالكثير من دول العالم. ومن جانبه قال الدكتور سامي بن عبدالكريم العبدالكريم عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس اللجنة الطبية، إننا نحمد الله أن تحل ذكرى البيعة لولاية الملك عبدالله أيده الله ونحن نعيش تلك الصروح الشامخة من المنجزات الحضارية التي برزت على أرض الوطن ينعم بها كل مواطن في شتى نواحي الحياة، صروح حضارية واقتصادية صناعية وزراعية وطرق، وصروح ثقافية وتعليمية وعلمية وأمنية وإنسانية. وأضاف أنه مما يزيدنا فخراً واعتزازاً بخادم الحرمين الشريفين أنه قائد من طراز إنساني فذ استطاع أن يصون المملكة من آثار وتداعيات الأزمة المالية العالمية، بفضل الله، ثم بفضل السياسات الحكيمة التي وجه بها الجهات الاقتصادية والمالية، وكذلك بفضل الاستثمار الرشيد للفوائض المالية التي حققتها المملكة خلال الارتفاع الكبير في أسعار البترول، ولعلنا نسجل بكل التقدير والإعجاب جهوده أيده الله وهو لا يترك فرصة إلا ويستثمرها من أجل تقوية جسور التعاون والتقارب بين الشعب السعودي وكافة الشعوب الشقيقة والصديقة ومن أجل أن تتبوأ المملكة مكانها اللائق بين الأمم. ويضيف الأستاذ سعد بن عبدالله العجلان عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس اللجنة التجارية أن ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين تحل على المملكة وهي تواصل تقدمها وتطورها في كافة المجالات، وتنعم بفضل الله ثم بفضل السياسات الحكيمة والنهج الرشيد الذي يتبعه قائد المسيرة بالأمن والأمان والاستقرار، ويمضي أيده الله يقود سفينة الوطن بكل حنكة ومهارة في ظل تحديات إقليمية وعالمية وظروف وأوضاع مضطربة، لكن مهارة الربان المحنك تجعل سفينة الوطن تسير بأمان وتصل بإذن الله إلى الشاطئ بسلام. ومن جهته عبر الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب عضو مجلس إدارة الغرفة، عن مشاعر الولاء والاعتزاز لخادم الحرمين الشريفين الذي يواصل جهوده المباركة من أجل المزيد من التطور والتقدم والنمو الاقتصادي والازدهار التنموي مما ساهم في تبوؤ المملكة مكانة متقدمة في عالم اليوم جعلت لها صوتاً مسموعاً بالحكمة والاعتدال وحظيت باحترام المجتمع الدولي كافة، وتحققت للمملكة إنجازات كبرى تبرز في كل مناحي الحياة وتغطي كل مناطقها. م. أحمد الراجحي وأشاد الخطيب بقرارات الخير المتتابعة التي يصدرها خادم الحرمين الشريفين من أجل رفعة وتقدم الوطن ورفاهية المواطن وقال إن من هذه القرارات الخيرة أمره الكريم القاضي بإنشاء "مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة" والتي سيكون من شأنها تحقيق نقلة علمية وتقنية بارزة تدخل المملكة عصر التقنية النووية والاستفادة من إمكاناتها وقدراتها في توليد الطاقة الرخيصة وبإمكانات واسعة تلبي الاحتياجات المتزايدة للمجتمع. ويضيف الأستاذ محمد بن عمران العمران عضو مجلس إدارة الغرفة أن الذكرى المباركة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين ملكاً للبلاد وتوليه مقاليد الحكم، تحل علينا والمملكة ترفل في ثوب العزة والمنعة، وتواصل مسيرة الخير والنماء بقيادته المحنكة، وتمضي بخطى ثابتة واثقة خلف قائد المسيرة الذي يقود البلاد بنهج التخطيط السليم المتقن البعيد عن الارتجال أو العفوية، ومجابهة تحديات صعبة ناجمة عن الأزمة الاقتصادية العالمية التي ما تزال تهدد اقتصادات دول كثيرة وتظل تداعياتها تلقي بظلالها على الاقتصادات العالمية. وأكد العمران أن القيادة الحكيمة بزعامة خادم الحرمين الشريفين وضعت الاستراتيجيات التي تحمي الاقتصاد الوطني وتحصنه لأبعد مدى من انعكاسات ومضاعفات الأزمة، ولتجعل عجلته دوما في حالة حركة ودوران مستمر. ومن جهته قال الأستاذ حسين بن عبدالرحمن العذل الأمين العام لغرفة الرياض إن ذكرى البيعة المباركة تحل علينا والمملكة تمضي بخطى ثابتة بقيادة خادم الحرمين الشريفين نحو المكانة اللائقة في موقع العزة والفخار والتقدم والازدهار وليتحقق للمواطن السعودي ما يطمح ويتطلع إليه من تطور حضاري ونهضة تنموية اقتصادية واجتماعية شاملة، والقائد لا يدخر جهداً أو سعياً من أجل تحقيق رفاهية أبنائه المواطنين وتقدم الوطن وتطوره. وأضاف العذل أن خادم الحرمين الشريفين أظهر للعالم بالقول والفعل أن المملكة هي صوت الحكمة ونداء العقل، تدعو العالم للبعد عن كل ما يتهدد سلامة البشرية، والتفرغ للبناء ووقف الحروب والاضطرابات، والتخلص من السياسات الاقتصادية والمالية الملتوية والضارة حتى يستقيم الاقتصاد العالمي ويخرج من كبوته. فهد الثنيان خلف الشمري فهد الحمادي سعد الخريف أحمد الخطيب د. سامي العبد الكريم سعد العجلان م. خالد السيف