أكدت الفنانة الكبيرة ليلى طاهر أن القليل من مسلسلات «الست كوم» جيد والكثير منه ما يشبه أفلام المقاولات.. وقالت في ندوة أقيمت ضمن المعرض الأول للكتاب العربي إن «الست كوم» يجمع بين التليفزيون والمسرح فالجمهور موجود ولذلك تكون هناك أصوات ضحك، وهي وجبة خفيفة، وبدأ المنتجون يدخلون اللعبة واستسهلوها، وقد كنت ارفض العمل بها لخوفي من «الكروتة» والاستسهال في هذه الأعمال حتى وجدت مسلسل «الباب في الباب»، وهو من الأعمال الجيدة جداً ككوميديا وأنا سعيدة به جداً، فإذا تم تقديم «الست كوم» بشكل جيد وصحيح فإنه يصلح لجميع الأعمار وكل المشاهدين. واضافت: التراجيديا اسهل من الكوميديا، فالكوميديا إذا زادت عن المطلوب تصبح شيئاً سخيفاً ولها جرعة محددة وتعلمت ذلك من نجم الكوميديا الكبير الراحل عبد المنعم مدبولي والمخرج محمد نبيه فى مسلسل «عائلة شلش»، مشيرة إلى أن الكوميديا فن وليست تهريجاً أو نكتة، والعمل الفني يجب ان يوصل الرسالة سواء كان كوميديا أو تراجيديا، ولافتة إلى أنها قدّمت خلال تاريخها الفني الطويل عدداً من الأعمال الكوميدية الناجحة ومن بينها فيلم «زوج في اجازة»، وأكثر من مسلسل تليفزيوني ناجح مع الفنان الراحل حسن عابدين، وكذلك عدد من المسرحيات، ومسلسل «عائلة شلش». وعن الثورة قالت ليلى: ثورة يناير هي ثورة الشعب المصرى كله، وليس بالضرورة أن انزل ميدان التحرير لكي اثبت أنني مع الثورة، وقد سعدت بها وبالتغيير لكن ميدان التحرير ليس مكاني، ولم أشارك في أحاديث عن الثورة لأن الثورة قامت على مبادئ أساسية، وهي أولاً الديمقراطية والحرية أي الرأي والرأي الآخر، وشعرت بأن هناك دخلاء على ميدان التحرير استغلوا الثورة ليستفيدوا منها.