التَّعامل مع النَّاس على مختلف سلوكياتهم أمر لا مفرَّ منه والسؤال الذي يطرح نفسه كيف نتعامل مع عاهاتهم وشواذهم، أمثال السفهاء والسخفاء والحمقى وغيرهم ممن يعاني المجتمع من تصرفاتهم المرفوضة اجتماعيا ودينياً وأدبياً. معاملة السفهاء بدماثة خلق وسلوك راق خطأ في تقديري مردوده الطبيعي التمادي في السفه الذي هو أصل متأصل فيهم، إذاً تركهم وإهمالهم هو الأسلوب الأفضل والترفع عنهم فضيلة. «سفيهُ لم يجد مسافهاً» والخطأ في مجادلتهم، والسكوت عنهم عين العقل «فإنْ كلَّمتُهُ فرَّجتُ عنهُ وإن خليتُهُ كمداً يموتُ!». معاملة السفهاء بدماثة خلق وسلوك راق خطأ في تقديري مردوده الطبيعي التمادي في السفه الذي هو أصل متأصل فيهم، إذاً تركهم وإهمالهم هو الأسلوب الأفضل والترفع عنهم فضيلة. «سفيهُ لم يجد مسافهاً» والخطأ في مجادلتهم، والسكوت عنهم عين العقل شخصية غير مسئولة تهاجم بجرأة غباء، وسفاهة لسان، وتفاهة تفكير وعدم نضج، وفقدان حكمة كثيراً ما تتسبب في أذية نفسها وأهلها وتؤدي بهم للمهالك. أما الحمقى فجعجعة في غير المعقول مع عدم تثبت، وتسرع، وخفة، وجهل، وغرور، وظلم، وتقلب، إن أحسنت إليهم أساءوا. يتكلمون دون تفكير وبما لا يعنيهم فيتسببون في الوقيعة بين الناس بحماقتهم، يتوهمون أنهم الأعقل، ولا يدرون أنهم لا يدرون!! فليتهم يدرون لخفت المصيبة، يريدون أن ينفعوك فيضروك، فوضى وإزعاج.. كيف التصرف وما الحل؟!!. لو امتحنا بعشرة منهم، عشرة فقط وجب علينا التمسك بأخلاقنا مع الإكثار من الشكر والحمد لله على نعمة العقل فكيف بالكثير ممن ابتُلى بهم المجتمع، المصيبة أن لا علاج لهم «كصدع في زجاج فاحش.. هل ترى صدع زجاج يلتصق؟!». أما إذا اجتمعت الصفات كلها في أحدهم فقل على الدنيا السلام. لا تظنوا حديثي مبالغا فيه، للأسف يوجد من هم على شاكلتهم وربما أسوأ شفاهم الله وليس ذلك على الله بعزيز. [email protected]