انتظم نحو 552 طالباً وطالبة من نزلاء سجون المنطقة الشرقية من الملتحقين في برنامج التعليم داخل السجون والإصلاحيات إلى مقاعد الدراسة في كافة مراحلهم الدراسية لبدء العام الدراسي الجديد 1432 1433ه، كما بدأ 25 طالباً وطالبة من نزلاء سجون محافظة الأحساء الدراسة بقسم التعليم المطوّر عن بُعد عن طريق أجهزة الحاسب الآلي. وأوضح مدير إدارة السجون بالمنطقة الشرقية اللواء عبدالله بن علي البوشي «أن كافة الإصلاحيات أنهت استعداداتها لبدء العام الدراسي الجديد من خلال تهيئة الأجواء المناسبة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم حتى يبدأ النزلاء والنزيلات الملتحقون ببرنامج التعليم داخل السجون عامهم الدراسي بمختلف المراحل الدراسية، حيث تم تجهيز قاعات الدراسة والفصول بكل الإمكانيات العملية والتعليمية التي تساعدهم على الانخراط في الدراسة ومواصلة تعليمهم». ودعا اللواء البوشي مديري الإصلاحيات والضباط المسئولين بكافة السجون والأخصائيين الاجتماعيين والمدرسين والمدرّبين على الإشراف على بدء الدراسة والمشاركة في استقبال النزلاء الملتحقين بالدراسة وترغيب النزلاء في بذل الجهد والعطاء لمواصلة نجاحهم في حياتهم العلمية والعملية. من جهة أخرى استقبل اللواء عبدالله بن علي البوشي الشيخ عبلان بن فالح الدوسري القاضي في المحكمة الجزئية بالدمام رئيس لجنة أرباب السوابق ونائب رئيس لجنة إصلاح ذات البين بالدمام يرافقه 41 شخصاً من لجنة تواصي «مخرجات مجلس الجليس الصالح». وعبّر الشيخ عبلان عن شكره لاستقبال اللواء البوشي لهم وللجهود الجبارة الكبيرة التي يقوم بها للرقي بسجون المنطقة الشرقية التي تميّزت على العديد من سجون المملكة وبات العديد من خريجي سجون الشرقية بعد خروجهم أعضاء فاعلين بالمجتمع بعد أن قضوا فترة عقوبتهم بتعليمهم وحفظهم القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة إضافة لانخراطهم في دورات تدريبية مختلفة من الحاسب الآلي وغيره. واستعرض الشيخ الدوسري ما آلت إليه أحوال السجناء من خير وذلك يعود لله «عز وجل» والى الجهود التي بذلت لإصلاحهم وهي ثمرة لمجلس الجليس الصالح ومن ضمن البرنامج الذي اعد لهذه الفئة القيام برحلة لمكة المكرمة لأداء العمرة ورحلة لمحافظة الأحساء والاعتكاف في العشر الأواخر لشهر رمضان المبارك. وفي ختام الزيارة كرّم اللواء البوشي فضيلة الشيخ عبلان بشهادة شكر وتقدير على ما يقوم به من جهود مميّزة في أعمال خيرية مختلفة خصوصاً داخل الإصلاحيات بالمنطقة الشرقية.