أسدل الستار أمس على أكثر من 130 فعالية اقامتها لجنة التنمية الاجتماعية وبلدية محافظة القطيف ضمن مهرجان القطيف3 تحت شعار"واحتنا فرحانة" والتي نجحت فيه الجهات المنظمة بمشاركة من 1200 جهة حكومية وخاصة ولجان ومؤسسات اجتماعية واهلية وتطوعية خلال احتفالات المحافظة بعيد الفطر المبارك هذا العام. وحقق مسيرو المهرجان جملة من المكتسبات تحسب لهم رغم ارتفاع الرطوية التي لامست حاجز 100% وارتفاع الحرارة والتي وصلت الى 45 درجة مئوية منها تنوع وشمولية الفعاليات لجميع الاعمار بما فيها من تجديد وابتكار. ووصل عدد زوار مهرجان القطيف 3 "واحتنا فرحانة" قرابة ال 80 ألفاً بحسب نائب مدير المهرجان حسين السيف، والذي بين أن المهرجان نجح في احتواء المواطنين والمقيمين في القطيف رغم الطقس الرطب والحرارة المرتفعة، مشيداً بدعم أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد لإنجاح المهرجان قبل واثناء المهرجان والذي اعطى الاستمرارية لمواصلة الفعاليات. وعن فعاليات أمس الأول قال: تميزت بمضمار المواهب والتي تنافس فيها 24 مشاركا من الصغار والكبار من كلا الجنسين وشملت أصغر إعلامية وأصغر مؤلف وأصغر حناية بالإضافة للعديد من المواهب بإشراف من علي عبدالله قاسم وعبدالمحسن الدرويش وحسن المرهون، وخضعت كل هذه المواهب لإشراف لجنة تحكيمية بقيادة الاستشاري حسين المهنا، وقد فاز بالمركز الأول للصغار ( مريان الصالح) وفاز بالمركز الأول للكبار كل من (مريم آل بريه ومرتضى الأسود). صورة للبيت القطيفي ولفت بأن " زهية المرهون " وهي إحدى المتطوعات قامت بإلقاء محاضرة عن الإسعافات الاولية لعلاج الحروق، وضحت فيها لجمهور فتيات المهرجان ومتطوعاته أنواع الحروق وطرق العلاج وكيفية الوقاية منها أيضاً، مشيرةً إلى عدد من الأخطاء الشائعة التي يرتكبها البعض عند وقوع مثل هذه الحوادث. وفي فعاليات المسرح الخارجي للمهرجان، أشار إلى أن فرقة قطيفية ناشئة قدمت عرضاً استعراضيا لها في رياضة الكنفو بقيادة الكابتن محمد حمزة الفردان "الحاصل على الحزام الأسود درجة 2 دان في اللعبة" ، وتضمنت العروض قطع الجح على بطن أحد اللاعبين وتقطيع الخيار على الجسم بالسيف وكسر اللوح الخشبي بالركل، واختتم المدرب العرض بعمل حركات تعليمية للجمهور في فن الدفاع عن النفس وتلاه مشهد تمثيلي يبين المواقف التي تستدعي استعمال هذه اللعبة. الجدير بالذكر بأن عددا من الوفود والشخصيات إلاعلامية من الدول العربية وعدد من الأطباء والفنانين والممثلين ومسؤولي بعض المؤسسات واللجان الاجتماعية زاروا المهرجان واطلعوا على العديد من الفعاليات والبيت والمقهى القطيفي والسيرك المصري، وأثنوا على الفعاليات والتي سلطت الضوء على التراث القطيفي ورسمت البسمة على شفاه الأطفال وطورت من خبرة وثقافة الشباب. المقهى القطيفي جذب الزوار إحدى فعاليات السيرك المصري