عاش أهالي مدينة العيون عشية يوم العيد ليلة عصيبة بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن أحياء النسيم والمعيزل لأكثر من 4 ساعات متواصلة بدأت في منتصف الليل واستمرت حتى أذان الفجر، وتذمر الأهالي من انقطاع التيار الكهربائي المتكرر بأحياء العيون على الرغم من أن الأحياء التي تشهد انقطاعاً للكهرباء تعدّ من الأحياء الجديدة حديثة الإنشاء واضطر الأهالي إلى ترك منازلهم والخروج إلى الشوارع بحثاً عن الإضاءة والأجواء المضيئة. "اليوم" تجوّلت داخل الأحياء للوقوف على حقيقة معاناة الأهالي الذين فضل الكثير ترك منازلهم والجلوس في الشوارع على أمل أن يعود التيار الكهربائي، في حين فضّل البعض نقل عائلته إلى منازل أقاربهم في بعض الأحياء المجاورة التي لم تشهد انقطاعاً للتيار الكهربائي، والبعض الآخر لم يجد مكاناً إلا نقل أبناءه داخل السيارة وتشغيل التكييف حتى عودة الكهرباء، ولجأ العديد من العائلات إلى أسطح المنازل هرباً من الرطوبة الشديدة وحرارة الأجواء داخل المنازل خاصة في هذا التوقيت من كل عام. حالة من القلق والتوتر بين الأهالي خاصة في هذه الأجواء الحارة وإزعاج أطفاله بسبب عدم استطاعتهم النوم خوفاً من الظلام وارتفاع الرطوبة جراء تعطل أجهزة التكييف، مشيراً إلى أنه اضطر كغيره من الأهالي إلى نقل الأطفال داخل السيارة وتشغيل المكيف حتى يستطيعوا النوم. وأكد محمد السبيعي أحد سكان حي النسيم انه فوجئ بانقطاع الكهرباء عن منزله عند منتصف الليل تقريباً، وهو ما أدى إلى حالة من القلق والتوتر بين الأهالي خاصة في هذه الأجواء الحارة وإزعاج أطفاله بسبب عدم استطاعتهم النوم خوفاً من الظلام وارتفاع الرطوبة جراء تعطل أجهزة التكييف، مشيراً إلى أنه اضطر كغيره من الأهالي إلى نقل الأطفال داخل السيارة وتشغيل المكيف حتى يستطيعوا النوم، لافتاً إلى أن أهالي الحي عاشوا فترة عصيبة من انتظار عودة التيار الكهربائي الذي تم توصيله قبل أذان الفجر ب 10 دقائق تقريباً، مطالباً الجهات المعنية بالتدخل بشكل عاجل في مثل هذه الحالات بدلاً من المعاناة التي عايشوها. وأشار أبو سالم إلى انه لم يجد موقعاً يعينه على تحمّل الأجواء الحارة وارتفاع نسبة الرطوبة أفضل من الجلوس في الشارع حتى عودة الكهرباء، وقال" إن الأهالي عاشوا معاناة قاسية في تلك الليلة المظلمة فور انقطاع التيار الكهربائي، وقمنا بإشعال الشموع داخل البيت حتى نستطيع الخروج، وأجبرتنا الحرارة الشديدة على الخروج إلى الشارع حتى أن البعض اضطر إلى افتراش الأرض والنوم في الشارع هرباً من حرارة الأجواء داخل منازل الحي، خاصة من الأطفال الذين لا يستطيعون تحمل الرطوبة وارتفاع درجات الحرارة. وشهدت بعض الهجر انقطاعاً متكرراً للكهرباء خاصة في هجرة السيح، حيث أبدى الأهالي حالة من التذمر جراء انقطاع التيار الكهربائي طيلة أيام العيد حتى عاد التيار مساء أمس دون معرفة الأسباب الحقيقية لتكرار هذا الانقطاع الذي كبّد الأهالي خسائر كثيرة مادية فادحة جراء تعفن الأطعمة التي أعدوها للاحتفال بالعيد داخل الثلاجات. وأشار أحد السكان إلى أن الزواجات التي تمت حرمتهم من الفرحة، مشيراً إلى أن محطات الوقود توقفت بشكل تام بسبب تكرار انقطاع الكهرباء، وتضررت الأجهزة المنزلية مثل المكيفات والثلاجات، ويطالب الاهالي بسرعة تدخّل الجهات المعنية ممثلة في شركة الكهرباء لعدم تكرار هذا الانقطاع الذي أزعجهم واضطر البعض الى مغادرة الهجرة مؤقتاً. وفي نفس السياق قامت فرق الطوارئ بشركة الكهرباء بجولة ميدانية لتحديد موقع العطل والوقوف على أسباب الانقطاع حتى يتم إصلاحه وإعادة التيار الكهربائي دون جدوى. "اليوم" حاولت الاتصال بالجهة المسئولة لمعرفة أسباب انقطاع الكهرباء عن أحياء النسيم والمعيزل، إلا أن الفترة الحالية تشهد إجازة الموظفين في عيد الفطر المبارك.